Saturday 31th January,200411447العددالسبت 9 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

عدد من المسؤولين بالباحة: عدد من المسؤولين بالباحة:
إنجاز جديد لرجال الأمن البواسل لإطاحتهم برؤوس الشر

* الباحة خالد زاهي:
وصف عدد من المسؤولين بمنطقة الباحة المواجهة الأمنية التي شهدتها مدينة الرياض أمس الخميس واسفرت عن القبض على أحد المطلوبين، بالإنجاز الذي تحقق على يد رجال الأمن المخلصين
وقد تحدث عدد من المسؤولين بمنطقة الباحة حيث قال مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ حسن بن سعيد الربيعي: بداية نسأل الله أن يحمي هذا البلد من كيد الكائدين وحسد الحاسدين وشطوحات المتعدين ثم أسأله سبحانه أن يهدي ضال المسلمين وأن يرده إلى حظيرة الإيمان ليعيش في أمن وأمان ثم أقول كما يقول المثل العربي: آخر العلاج الكي، فإذ كان هؤلاء الأشخاص قد لاحظت عليهم الدولة فقبضت عليهم وسجنتهم فترات متفاوتة ثم نصحتهم وأرشدتهم عن طريق لجان شرعية ثم أوعدوها خيراً وأطلقتهم حباً منها بأن يكونوا أهل رسالة ولبنات بناء صالح إلا أنهم رجعوا ووقعوا فيما كان يحذر منه وكانت النتيجة قتل للأبرياء وإهدار للأموال وإفساد في الأرض والله يقول «ولاتفسدوا في الأرض بعد إصلاحها» ومن المعلوم ان الإنسان المؤمن محترم في نظر الشرع دمه وماله وعرضه فإذا هو تعدى وتحدى وتمرد فليس له رادع إلا الإجراء الصارم الرادع والمانع وتصرفات الجهات الأمنية لا نرى فيها مخالفة فهم منصبون من قبل ولاة الأمر لحماية الدين والوطن والدفاع عنه وحسبما سمعنا ان هؤلاء المخالفين هم الذين بدؤوا برمي المتفجرات على حراس الأمن فما كان منهم ( أعني رجال الأمن) إلا أن ردوا عليهم بمثل ماعملوا وهذا في نظري يدخل تحت قاعدة (من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) ولو كانوا أبرياء لوقفوا لنقاط التفتيش كما يقف غيرهم ولكن ما يقال كاد المريب أن يقول:« خذوني» ومن روع الآمنين أصبح من الخائفين ومن هذا المنطلق فإني أدعو شباب المسلمين وخاصة شباب هذا البلد الأمين إلى الرجوع إلى رشدهم وإلى ربهم وألايحدثوا في الأمن زلزلة وخلخلة وألا يخرجوا على ولاة أمورهم وأن يلتفوا حول العلماء ولا يصفوهم بأنهم لايفقهون بعض الأمور وهذه اتهامات في غير محلها بل علماء الأمة لايزال الخير فيهم قائم حتى يرث الله الأرض ومن عليها وقد قيل من كان دليله كتابه كان خطأه أكثر من صوابه ثم ماهي الفائدة التي جنتها الأمة من مثل هذه الحركات التي لا تمت لديننا بأي صلة وقد كان اليهود يأذون الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولم يعمل لهم تفجيرات ولا انتقامات إنما وكل أمرهم إلى الله وصبر وصابر حتى نصره الله، لذا أكرر دعائي بأن يهدي الله شباب المسلمين وعامتهم و أن يحفظ هذا البلد من كل مكروه و يخذل من أراده بسوء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقال مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة الباحة سعيد أحمد الغامدي:
يؤسفني بحق ما حدث في عاصمة بلادنا الغالية ونستنكر هذه الفعلة الشنيعة التي أودت بحياة الأبرياء بغير حق ودمرت الممتلكات، وروعت الآمنين وندعو هؤلاء الشباب إلى العودة إلى رشدهم وتحكيم عقولهم والبعد عن مزالق الفكر والانحراف العقدي.. فهذه الأعمال التي أقدموا عليها لن تنصر ديناً ولن تخذل عدواً لبلادهم، بل ستشوه صورة الإسلام الدين السمح وستسيء إلى سمعة بلادهم المملكة العربية السعودية مهبط الوحي، وأرض الحرمين الشريفين، ومهوى أفئدة المسلمين، أرض السلام والإسلام، ونقول لهم إن هذه الأفعال ليست من الدين في شيء
وأرفع لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية حفظهم الله باسمي وباسم جميع منسوبي ومنسوبات الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة الباحة باستنكارنا الشديد لهذه الأفعال الشنيعة ونجدد الولاء، والطاعة.. وسنكون على العهد بإذن الله وسنستمر في تربية الأجيال على الأسس التي قامت عليها هذه الدولة.. رافعين أكف الضراعة إلى المولى عز وجل ان يقي بلادنا شر الأشرار وكيد الفجار.. وأن يوفق ولاة أمرنا إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد.
وقال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الباحة الدكتور علي بن حامد الغامدي:
يتفيأ بفضل الله عز وجل وطننا الغالي تحت قيادتنا الرشيدة نعماً عدة، ولعل من أعظمها نعمة الأمن التي هي متطلب النمو والتطور، وتحقيق الكثير من غايات الإنسان في دينه ومعيشته ورفاهيته
وبقدر ما يكدر على كل مواطن حدوث أي إخلال بهذا الأمن بأي صورة من الصور، يجب ان يسعده تحقيق مزيد من التثبيت والترسيخ له، وأن يستشعر أنه يجب أن يكون له دور في ذلك وان أشد ما يؤلم أبناء هذا الوطن أن يحدث اخلال بأمنه من قبل بعض المنتسبين إليه، ومن ذلك ما حدث مؤخرا بمدينة الرياض، ولعل مما يخفف من وطأة ذلك ويجعله عارضا طارئا بإذن الله ما تحقق من نجاحات متلاحقة للأجهزة الأمنية في تعقب كل من يخل بأمننا فقد أثلجت تلك النجاحات الصدور، وجعلت المواطن والمقيم يشعران بمزيد من الاطمئنان إلى ان بلدنا يحمد الله لايزال وسيستمر بإذن الله موطن الأمن والأمان وفق الله ولاة أمرنا إلى مزيد من الرفعة والسؤدد ورد كيد الحاقدين وحفظ علينا ديننا وأمننا ورغد عيشنا، وجمع كلمتنا على الخير دائماً
وقال مدير جوازات منطقة الباحة العقيد محمد بن سعد الشهري:
قال الله تعالى: «قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً»صدق الله العظيم
ان ما أقدمت عليه الفئة الضالة من انتهاك لحرمة عاصمة بلاد الحرمين رياض العقيدة والسلام وربوع الأمن والأمان هو منتهى الإجرام وأشد أنواع الإفساد في الأرض وصورة من أشد صور محاربة الله ورسوله والمؤمنين وإساءة لأهل الذمة والمعاهدين المستأمنين مما جعل جميع فئات المجتمع بهذه البلاد المقدسة يستنكرون ذلك التفجير ويشجبونه لأنه جرم شنيع ولا يقوم به إلا من كان خارجا عن الدين وقيم الإسلام السامية ومبادئه السمحة العادلة قال تعالى: «انه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في فكأنما قتل الناس جميعاً » وقال تعالى: «ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاءه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً» صدق الله العظيم
وقال صلى الله عليه وسلم «من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة» رجه أحمد في البخاري
ونحمد الله ونشكره الذي خيب آمال من أراد سوءاً بهذه البلاد وأهلها والذي أوضح الحق.
حفظ الله هذه البلاد المقدسة من شر الأشرار وكيد الفجار وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني و الأسرة المالكة كافة وأدام الله عزهم وأعز الإسلام بهم ونجدد العهد والولاء.
وتحدث مدير عام شركة الاتصالات السعودية بمنطقة الباحة المهندس محمد عبدالهادي القرني:
إن ما تقوم به وزارة الداخلية من مجهودات ويقظة للحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين لشيء نفخر ونعتز به ولا غرو فرجال الأمن هم العيون الساهرة التي لا تنام للحفاظ على الأمن والسلامة من العابثين والخارجين عن القانون، ونحن إذ نشيد بتلك الجهود لنؤكد إدانة جميع قوى الشعب والمواطنين لتلك الممارسات اللا أخلاقية التي تتنافى مع تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار بالمملكة وسوف نتصدى لجميع تلك المحاولات الدنيئة وسوف تضرب الدولة بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب ومكتسباته
وقال عبدالخالق محمد شباب الغامدي مدير عام البريد بمنطقة الباحة:
ان ما تتمتع به بلادنا الغالية ولله الحمد من أمن وارف الظلال لاشك أنه محل إعجاب كل صديق كما أنه يغيظ كل الأعداء وما قامت به فئة ضالة تنكبت الصراط المستقيم وأغواها الشيطان الرجيم من تفجيرات وأعمال تخريبية يستحقون عليها هم ومن عاونهم أو تستر عليهم أقسى العقوبات في الدنيا والعذاب في الآخرة أشد وأبقى وربما غاب عن أذهانهم للحظات أن القائمين على امن هذا البلد وعلى رأسهم مهندس الأمن ورجله الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز قادرون بتوفيق الله على افشال مخططاتهم وتعزيز الأمن في بلادنا ليستمر أكثر قوة وصلابة وان ما تم مؤخراً من إنجاز لقوات الأمن متمثلاً في القبض على بعض هؤلاء المارقين ليسجل بمداد من ذهب لقواة أمننا وعلى رأسهم سمو سيدي وزير الداخلية حفظه الله وهذا ما كنا واثقين منه ومن أنه سيتم القبض على كل هؤلاء المخربين وسينالون جزاء عادلا من جنس عملهم وسوف يبقى وطننا آمناً مطمئنا بإذن الله تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ومحروساً بعناية الله ثم بقوات أمننا الباسلة وعلى رأسهم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز فلهم منا الشكر والامتنان والدعاء ان يحفظ الله بلادنا من كل مكروه وإن يرد عنها حسد الحاسدين وكيد الحاقدين انه سميع مجيب
والله ولي التوفيق
أما مدير التربية والتعليم بمحافظة المخواة الاستاذ سعيد بن محمد مخايش فقال: ان ضبط الإرهابيين إنجازأمني كبير يدل على حنكة رجال الأمن في مملكتنا الغالية ويضاف إلى إنجازاتهم الرائعة والرائدة التي حققوها في هذا المجال كما أنه يعد ترجمة لاستقرار الأمن في هذا الوطن الغالي وأن كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد سيلقي الجزاء الرادع واستنكر الأعمال الإرهابية التي قام بها هؤلاء العابثون بأمن الوطن وترويع الآمنين وأكد ان على الجميع أن يكونوا رجال أمن في هذه البلاد مشيداً بجهود رجال الأمن الذين نذروا أنفسهم في سبيل تحقيق الأمن والقبض على كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذه البلاد
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي بصحة الباحة عبدالله بن سعيد الغامدي:
لا يلتبس على كل ذي عقل ان ما حدث من عمليات المداهمة والقبض على المشتبه بهم في علاقتهم بحوادث الإرهاب والتفجيرات الأخيرة في مدينة الرياض قد جعل المواطن أكثر تأكداً من ذي قبل من قدرة قوات الأمن السعودية على ضبط إيقاع الحياة ومصادرة كل الأفكار والمبادئ الهدامة التي تسول لذوي العقول الضعيفة ما يبرر إقدامهم على مثل هذه العمال الشائنة في حق الوطن والأمة وكذلك ما وصفت به من أنها جريمة ولا كل الجرائم فالذي أقدم عليها ارتكب أكثر من جرم واحد ومنها قتل النفس وقتل الأنفس المسلمة وقتل المعاهدين والذميين وانتهاك حرمة أموال المسلمين وإثارة الرعب والخوف والهلع بين النساء وإرهاب المسلمين أيضا وجعلهم يواجهون حربا ليست حربهم فالمسلمون الأوائل فتحوا بلاد الأعاجم بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة أكثر من استخدام أسنة السيوف والرماح كما وصفت أعمالهم بأنها إفساد في الأرض وخروج على ولي الأمر وشق لعصا المسلمين وقد ساهمت أعمالهم للأسف في تشويه سمعة المسلمين وأهل الصلاح وقد شعرت بمجرد إعلان نبأ القبض على عدد كبير منهم بفرحة واطمئنان كبيرين وقد ذكرت في موقع آخر ان المجرمين مهما ابتكروا من سبل الخداع والتنكر والابتعاد عن أعين وأيدي رجال الأمن فمصيرهم الوقوع بين أيديهم ولابد من ان ينالوا عقابهم وسيكون رادعاً لا محالة فقد فتحوا بأعمالهم ثغرات شرور وفساد وقد قيض الله لهذا البلد من حكامها رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه وأدوا الأمانة خير الأداء وساهم وجود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن الأول حفظه الله وزيرا للداخلية في ترسية هذه القواعد بناء على المفاهيم الإسلامية وتطبيقاً لدعوات أبو الأنبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام بأن يحفظ هذه البلاد بلداً آمناً وما قام به رجال الأمن أجمعون من حملات تفتيش قد قوبل بالرضا من جميع المواطنين ليس خوفاً بل حباً في ايضاح الحقيقة وكشف الشبهات وانني بهذه المناسبة أهنئ صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على قيادته الحكيمة ومتابعته التي أدت إلى القبض على هؤلاء المجرمين وأدعو الله سبحانه وتعالى ان يحفظ هذه البلاد آمنة مستقرة وان يديم عليها هذه النعم وأن يحفظ حكوتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من كل مكروه وان يخذل كل من يحاول المساس بأمن واستقرار ومقدرات هذه البلاد وان يكفينا شرهم انه على ما يشاء قدير.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved