*مكة المكرمة - بعثة الجزيرة - مناور الجهني:
أشاد معالي وزير الأوقاف الأردني الدكتور أحمد هليل بجهود المملكة العربية السعودية لرعايتها حجاج بيت الله الحرام وتقديم كل الخدمات التي من شأنها تيسر لهم مناسك الحج بكل طمأنينة وراحة وسهولة حيث لا تألو المملكة جهدا بكل مؤسساتها وفئاتها سواء كانت رسمية أو أمنية أو شعبية وتسهر ليلاً ونهاراً على خدمة الحجيج.
وأبان معاليه بأنه يلاحظ في كل عام تطويراً وتحديثاً وأساليب جديدة من أجل تسهيل سبل الحج.
وأن مسؤولية المملكة العربية السعودية لا تقتصر على أداء موسم الحج وإنما تتوسع لتأخذ جانب أداء العمرة والزيارة للمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وقد لاحظنا في كل عام نأتي فيه مجالات واسعة جداً لرعاية وإعمار وتوسعة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتقديم الخدمات المتميزة بفضل الله عز وجل ثم بفضل رجال الأمن الساهرين على خدمة ورعاية وأمن المواطنين القادمين من بلاد المسلمين ومن أنحاء العالم الإسلامي.
وأضاف معالي وزير الأوقاف الأردني أن الحجاج الأردنيي ن يشعرون بأنهم جزء من هذا البلد وأن المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية والسعودية هما بلدان شقيقان رسخت العلاقات الوثيقة القوية والصلات العميقة بين البلدين بفضل القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ومتابعة ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد وكذلك في المملكة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ونوّه بأن الحجاج الأردنيين يعودون بانطباعات خيرة ومباركة ويشعرون بمسؤولية الأمانة التي تتحملها المملكة العربية السعودية والأجهزة منها.
وأوضح أن هنالك تعاوناً وثيقاً وتواصلاً مستمراً بين وزارة الحج السعودية ووزارة الأوقاف بالأردن والزيارات وأشعر بأننا فريق واحد بأهداف واحدة وأشكر معالي وزير الحج الأستاذ إياد مدني.
واختتم تصريحه معالي وزير الأوقاف الأردني بأن ندوة الحج الكبرى ندوة مكة المكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية رائدة ومتميزة وليس ذلك بغريب، فهذا البلد منارة العلم والفكر والندوة حققت النجاح في محاورها.
|