* الرياض - عبدالكريم الرويشد - أحمد القرني - سعود الشيباني - واس:
أدى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ظهر يوم أمس فى جامع الراجحي بالرياض صلاة الميت على ستة من شهداء الواجب من رجال الأمن إضافة الى والد أحد المطلوبين فى قضايا أمنية والذي تم القبض عليه صباح يوم الخميس الماضي.. والذين استشهدوا يوم أمس الأول أثناء عملية تفتيش لمقر احد المطلوبين أمنيا.... وأدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله الشهراني وذوو الشهداء وجمع من المواطنين والمقيمين.
تغمد الله الشهداء بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته.
وعقب الصلاة قدم سمو أمير منطقة الرياض تعازيه ومواساته لذوي الشهداء مؤكدا لهم ان الجميع فى هذا البلاد هم فداء للوطن.
وعقب خروج سموه من المسجد التف عدد كبير من المواطنين حول سموه مستنكرين هذا العمل الاجرامي ومؤكدين لسموه وقوفهم الدائم مع ولاة الأمر وحرصهم على اجتثاث كل عمل ارهابي يمس أمن وسلامة هذه البلاد، ثم أدلى سموه بالتصريح التالي..
(الشهداء سبعة وأيضا صلينا على بعض الأموات الذي يأتون ليصلى عليهم فى هذا الجامع، ونود أن نوضح ان قتلى رجال الأمن ستة أحد المصابين توفي متأخرا ووالد المطلوب هو السابع، وسمعت اليوم أو قرأت بعض الصحف فوجدت أن هناك تضارب، الواقع البيان الذي صدر من وزارة الداخلية هو يحكي الحقيقة تماما، فلم يكن هناك مداهمة لهذا البيت، ولم يكن هناك تبادل اطلاق نار مع هؤلاء المجرمين ...الذي حدث الآتي قوات الجهات الأمنية اعتقلت صباح الخميس الماضي أحد المطلوبين وأخذوه لديهم فى دائرتهم وتعاون معهم فعلا وأخبرهم ان هناك أسلحة في بيته ،وبيته تسكنه زوجته وأولاده فى هذه الأثناء والده أخبر ان أجهزة الأمن قبضت على ابنه وذهب هو بنفسه وهو على ماسمعت لمن يعرفونه من الرجال الخيرين الذي فيهم خير وراح فعلا ورأى ابنه وبطبيعة الحال الجهات الأمنية ستفتش منزل هذا المطلوب بعدما أخبرهم هو بوجود الأسلحة التي ذكرت فى بيان وزارة الداخلية وذهب معهم الأب وكذلك امرأة فيما لو احتاج الأمر لتفتيش النساء كالمعتاد والأمر الحمد الله متخذ عندنا هنا لا عنف ولا جور، فذهبوا ودخلوا البيت وبقي والد المطلوب مع اثنين من رجال الأمن خارج البيت «عند باب البيت» ولم تكن القضية مداهمة بيت لأن فيه مجرمين وإنما فقط تفتيش عادي، لذلك لم يكن هناك تحسب لهجوم ودخل الآخرون البيت، وبعد وقت قصير ربما هؤلاء لديهم علم معين «كاد المريب ان يقول خذوني» هذا الواقع، فجاؤوا وقتلوا أول شىء رجال الأمن الاثنين ووالد المطلوب عند باب البيت ودخلوا البيت وقتلوا ثلاثة وأصابوا الرابع الذي توفي اليوم، واثنين آخرين فى داخل البيت وبقي بعض رجال الأمن كانوا يفتشون والابن معهم.
فلم يكن هناك مداهمة بمعنى أنها مداهمة حتى تستعد الجهات الأمنية لها.. الشيء الثاني لم يكن هناك طلقة واحدة من رجال الأمن، وهذا أقوله على مسؤوليتى لأنهم ماكانوا متوقعين ان يأتيهم ارهابي.
وردا على سؤال هل أن ماحدث يعد بمثابة كمين لرجال الأمن وضع لمحاولة ايذائهم قال سموه هذا غير صحيح . ماجرى هو ماقلته بالحرف لازيادة ولانقصان، كلنا رجال أمن وأبناء وطن كلنا جنود للدفاع عن ديننا وعن بلادنا وعن شعبنا هذا لن يثني رجال الأمن عن القيام بواجبهم وهم شهداء ان شاء الله، وأحب ان أقول مرة ثانية فليثق كل مواطن ان مايصدر من بيانات عن وزارة الداخلية هي الحقيقة مائة فى المائة، نعم بعض الصحف أمس اجتهدت لكن لم يكن هناك إلا ما قلته.
هذا، وقد حصلت الجزيرة على أسماء شهداء الواجب الذين استشهدوا فداء للوطن وأهله يوم أمس الأول الخميس في مواجهة مع الارهابيين في حي السلي تجدونها ضمن هذا الخبر.
|