* الرياض - أحمد القرني - سعود الشيباني:
استنكر عدد من المسؤولين العملية الارهابية التي قام بها مجموعة من الارهابيين يوم أمس الأول بحي الفيحاء بمدينة الرياض مؤكدين على أن ما قامت به هذه الفئة الضالة يعتبر ميلا وزيغا عن طريق الحق، وأنها بهذا الفعل لم تراع ما حرم الله من سفك للدماء وخصوصاً في هذه الأيام الحرم.
ففي البداية تحدث معالي رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم عن هذه العملية الارهابية مؤكداً ان هذه الفئة الطاغية لم تراع ما حرم الله من سفك الدماء ولا أحكامه في هذه الأيام الحرم، بل خرجوا عن كل الاديان السماوية، وقال: نحمد الله تعالى أن هيأ لنا قيادة حكيمة مؤمنة حازمة بتطبيق شرع الله، وتنفيذ أحكامه على كل من يقوم بمثل هذه الأعمال الارهابية، أو تسول له نفسه العبث بأمن وأمان هذا الوطن الغالي علينا جميعاً. كما أن مثل هذه الأعمال الاجرامية لن تزعزع ثقتنا في قيادتنا أو في رجال الأمن الذين وهبوا حياتهم فداء للدين، ثم المليك والوطن. رحم الله موتانا وأسكنهم فسيح جناته إنه سميع مجيب.
كما تحدث محافظ المزاحمية الأستاذ عبدالرحمن بن صالح العبداللطيف عن العمل الارهابي الجبان الذي قامت به الشرذمة الفاسدة التي خرجت على الاسلام قائلاً: لقد وصل الوضع لمستوى الصفر، وقتل الآباء. فمن أين نبدأ وماذا نقول عن هؤلاء الفاسدين. لا توجد كلمات نصفهم بها لأنهم تجاوزوا كل الحدود في أعمالهم. لقد حرم الله القتل إلا بما حدده في كتابه. وكل مواطن ومسلم يستنكر هذا العمل الارهابي الذي لا يرضي الله. وسيظل هذا الوطن الغالي بقيادته المخلصة شامخ الرأس. ولن تؤثر مثل هذه الأعمال على أمة نذرت نفسها لخدمة العقيدة الاسلامية التي تحتضن هذه الأيام ضيوف الرحمن وتقديم كل ما يحتاجونه. فحسبنا الله ونعم الوكيل.. ومن جانبه عد الدكتور ياسر الغامدي المشرف العام على مجمع الرياض الطبي أن ما قامت به هذه الفئة الضالة ابتعاد عن طريق الحق يتعدى كل الصفات السيئة من أفعال وتصرفات لا تمت للإسلام بصلة.
كما عبر أمير الفوج الثامن بالحرس الوطني الشيخ سلطان بن ماجد الشيباني عن افتخاره بما قام به رجال الأمن من تقديم أرواحهم فداء للدين ثم المليك والوطن خلال المواجهة التي حدثت مع الارهابيين أمس الأول بحي الفيحاء شرق العاصمة الرياض مشيراً الى انه غير مستغرب من رجال الأمن الاقدام ومواجهة الضالين عن جادة الطريق.
وأضاف الشيباني بقوله: إن أبناء الوطن سوف يقفون في وجه هذه الزمرة التي تسعى الى زعزعة الأمن وقتل الأبرياء دون وجه حق.
وبين الشيباني ان استشهاد رجال الأمن سواء في مواجهة الارهابيين بحي الفيحاء أو ما قبلها زاد من إصرار هؤلاء الأبطال من تقديم أرواحهم لضبط هذه الفئة الحاقدة.
وقال الشيباني: إن قتل كبار السن أو الآباء يعد مصيبة كبيرة وإن ما حدث من قتل أحد آباء المطلوبين تعد أمورا مشينة لا يقرها العقل والمنطق والدين مشيراً الى أنه لابد أن نقف وقفة رجل واحد ضد الارهابيين الذين هدفهم الاساءة للدين والوطن، والدليل على ذلك أعمالهم المشينة حيث إنهم يخدمون بذلك الأعمال أعداء الاسلام والمسلمين.
| 
