* جاكرتا - رويترز:
قال بورنومو يوسجيانتورو وزير الطاقة الإندونيسي ورئيس أوبك: لا يوجد اجماع بين أعضاء المنظمة بشأن هل ينبغي الابقاء على سقف الانتاج الرسمي الحالي لأوبك عندما يجتمع الوزراء في فبراير شباط.
وسأل الصحفيون بورنومو: هل هناك اجماع بين اعضاء أوبك فأجاب قائلا (لا. ليس بعد.
الاختيار بين الابقاء على السقف الحالي أو خفض الانتاج).
وسيجتمع وزراء أوبك (منظمة البلدان المصدرة للبترول) التي تسيطر على نصف صادرات النفط العالمية في العاصمة الجزائرية في العاشر من فبراير لمراجعة سياسة الانتاج للربع الثاني من العام.
ويخشى الوزراء ان تباطؤا موسميا في الطلب على النفط في نهاية فصل الشتاء بالنصف الشمالي من العالم سيؤدي الى وفرة في الامدادات وانهيار محتمل للأسعار.
وعادة ما تختار أوبك خفض الامدادات في هذا الوقت من العام لمنع حدوث زيادة كبيرة في مخزونات النفط لكن أسعار الخام تقفز بشكل مطرد منذ سبتمبر أيلول الى مستويات مرتفعة جديدة في عشرة أشهر وهو عامل يبعث على قلق المستهلكين الذين يخشون ان أسعار الطاقة المرتفعة قد تقوض النمو الاقتصادي.
وقال وزراء نفط ايران والجزائر وفنزويلا في الأيام القليلة الماضية ان من غير المرجح ان تخفض أوبك سقف الانتاج الرسمي البالغ 24 ،5 مليون برميل يوميا والذي لا يشمل العراق.
وبعد اجتماعهم في الجزائر من المقرر ان يجتمع وزراء نفط أوبك مرة أخرى في فيينا في الحادي والثلاثين من مارس.
وقالت أوبك في تقريرها الشهري عن سوق النفط في الحادي والعشرين من الشهر الحالي انها تتوقع ان يهبط الطلب على نفطها في الربع الثاني من العام ثلاثة ملايين برميل يوميا عن مستوى انتاجها في ديسمبر كانون الأول.
|