بمناسبة تفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بتشريف جمعية الحاسبات السعودية برئاستها فخرياً رفع سمو الأمير الدكتور ماجد بن عبدالله بن مشاري آل سعود رئيس تحرير مجلة الحاسوب السعودية ورئيس لجنة النشر العلمي والبحوث بالجمعية، أستاذ التجارة والحكومة الإلكترونية بكلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام حضرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية الحاسبات السعودية على تشريفه الجمعية بهذه الرعاية الكريمة والغالية. وأضاف بأن ذلك يأتي تتويجاً للدعم المتواصل واللا محدود من لدن سموه لمجتمع الحاسب والمعلوماتية بالمملكة، حيث يأخذ تطور تقنيات المعلومات منحى متزايداً بشكل ملحوظ توليه الدولة - وفقها الله - بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - جل اهتمامها ورعايتها، ولا أدل على ذلك من إنشاء وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وتوسيع نطاق هيئة الاتصالات ليشمل تقنية المعلومات، واللتين سبقتا بمعلم مهم في مسيرة تقنية المعلومات بالمملكة ألا هو التكليف السامي الكريم من لن صاحب السمو الملكي ولي العهد لجمعية الحاسبات السعودية بوضع خطة وطنية شاملة لتقنية المعلومات بالمملكة. جاء ذلك في سياق الحديث حول صدور العدد الجديد من مجلة الحاسوب السعودية (المعلوماتية والحوسبة التطبيقية)، وهي مجلة علمية محكمة تصدر عن جمعية الحاسبات السعودية.
وبهذه المناسبة عبر معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل بن أحمد ملا عن سروره لإصدار هذا العدد الجديد من مجلة الحاسوب السعودية، جاء ذلك في سياق كلمة معاليه الافتتاحية للعدد التي نوه فيها بالجهد المبذول في هذا الشأن وحث فيها جميع المهتمين للاستفادة من هذه المجلة العلمية المتميزة ودعمها في تحقيق أهدافها المتمثلة في نشر المعرفة واتاحة تبادل الخبرات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وأضاف معاليه بأن هذه المجلة جديرة بأن تقدم لقرائها المعارف التي تربط النظرية بالتطبيق، حيث ذكر أنها تركز على النواحي التطبيقية في مجال تخصصها. واستطرد معاليه قائلا: إن هذه المجلة إضافة مهمة للنهضة المضطردة والتطور السريع في مجال المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية والتي تشهد اهتماما متزايداً بتقنيات الاتصالات والمعلومات كإحدى أولويات الاقتصاد الوطني، وفي ختام كلمته ثمن معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدور الذي تقوم به المجلة في هذا الخصوص مؤملا ان تكون ذات أثر كبير في تطوير التجارب المثلى والبحوث المتميزة في المعلوماتية وليس على المستوى الوطني فحسب بل على مستوى العالم العربي والدولي.
وفي سياق كلمته للتحرير قدم سمو الأمير الدكتور ماجد بن عبدالله بن مشاري آل سعود رئيس تحرير مجلة الحاسوب السعودية شكره وتقديره لصاحب المعالي المهندس محمد جميل بن أحمد ملا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات على تفضله بافتتاح هذه المجلة، وقال ان الجانب التطبيقي للحوسبة وللمعلوماتية ينطوي على العديد من أوجه التطبيق، التي تستحق ان تأخذ نصيبها من البحث العلمي ومن محاولة الوصول إلى أفضل الممارسات، وتحتاج إلى المشاركة بين أفراد مجتمع تقنية المعلومات حيث تزداد أهمية ذلك في المملكة العربية السعودية إذ يأخذ تطور تقنيات المعلومات منحنى مطردا.
واستطرد سموه قائلا ان لهذا الأمر انعكاساته العديدة التي من بينها الحاجة إلى تشجيع المتخصصين في تقنية المعلومات على المزيد من تبادل المعارف فيما بينهم، ولعل هذا هو أحد الأهداف الرئيسية التي أصدرت من أجلها هذه المجلة، التي تضع البحث العلمي في مجال تقنية المعلومات على رأس أولوياتها، إذ أن مجلة الحاسوب السعودية للمعلوماتية والحوسبة التطبيقية هي مجلة علمية محكمة تصدر عن جمعية الحاسبات السعودية.
وبيّن سموه ان مجلة الحاسوب السعودية ترحب بالمقالات المؤلفة باللغة العربية أو الانجليزية من جانب الباحثين وممارسي مهنة المعلوماتية والأكاديميين من كافة أنحاء العالم، وتهتم المجلة عند قبول المقالات بالجودة وبعلاقة المقال بمجال تخصصها. وذكر أن المجلة تهدف إلى ان تواكب العصر في تقديم أعلى مستويات المعرفة للباحثين وممارسي المهنة، الذين يهتمون بأحدث التطورات التي يصل إليها البحث العلمي في المفاهيم والاستراتيجيات والتطبيقات، وكذلك في الأدوات والتقنيات الخاصة بمجالات الحوسبة التطبيقية ونظم المعلومات، وتشجع المجلة بصفة خاصة الدراسات البحثية التي تسهم بشكل ملموس في التنمية المستمرة وفي الارتقاء بمستوى تطبيق واستخدام تقنيات المعلومات في المملكة العربية السعودية، وبتحقيق ذلك فإن المجلة تحاول ان تربط بين متطلبات المجتمع الصناعي واهتامات المجتمع البحثي، ومن ثم فالمجلة ترحب بالبحوث والدراسات المبنية على المنهجية، وتلك التي تعتمد على التأصيلات النظرية، والتي تعالج المشكلات المختلفة بمجال تقنية المعلومات، وتلك التي تقدم الابتكارات والحلول ذات الطبيعة التطبيقية، وسوف تكون المجلة بإذن الله الملتقى الذي يجمع بين ممارسي مهنة تقنية المعلومات والباحثين فيها مع المديرين وصانعي السيارات في هذا المجال، لكي يتبادلوا من خلالها المعلومة والخبرة والتجربة في تصميم وتطوير مختلف تطبيقات تقنية المعلومات، بالإضافة إلى الجانب التطبيقي وجوانب إدارة وتقييم تقنيات المعلومات.
جدير بالذكر ان المجلة بصدد إصدار ثلاثة أعداد مستقبلية خاصة عن (الحكومة الإلكترونية)، (التجارة الإلكترونية) و(أنظمة تخطيط موارد الأعمال)، وللمجلة موقع شامل على الإنترنت على العنوان (www.ac.org.sa) يحتوي على معلومات تفصيلية عن المجلة وأهدافها وطرق الاشتراك فيها والكتابة لها ومحتويات أعدادها المختلفة وما إلى ذلك.
| 
