تعثر محادثات الهدنة الكورية

في مثل هذا اليوم من عام 1952، ظلت محادثات الهدنة التي تهدف إلى إنهاء المعارك الدائرة في الحرب الكورية متعثرة.
فبعد انعقاد أكثر من 50 اجتماعا في الأسابيع القليلة الماضية في بانما نجوم، وهي القرية التي تقع على الحدود بين كوريا الشمالية والجنوبية، لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق.
وكان أحد نقاط الخلاف الأخير هو تحديد المكان الذي يعيش فيه 6 ،000كوري مُشرد.
كما عارض الشيوعيون اقتراحات الحلفاء بتكوين فرق مراقبة من الدول المحايدة.
وكانت المحادثات قد توقفت في البداية بسبب تصميم كوريا الشمالية على السماح لها بإعادة بناء مجالاتها الجوية التي تم تدميرها.
واقترح الحلفاء في النهاية وضع المناقشات حول المجالات الجوية جانبا على أمل إحراز تقدم في نواحٍ أخرى من المحادثات.
ثم ركز النقاش بعد ذلك على أخذ موافقة الجانبين على وجود عدد من المراقبين ضمن فرق التفتيش.
وقامت الأمم المتحدة بترشيح 70 ،000شخص لهذه المهمة ثم خفضت العدد إلى 40 ،000
هذا وقد رفع الشيوعيون عدد المشاركين من 5 ،000 إلى 25 ،000
كما أثار تكوين فرق مراقبة من دول حيادية خلافا آخر.
فقد اقترحت قوات التحالف أن تكون فرق المراقبة من السويد وسويسرا والنرويج.
هذا وقد فشل الشيوعيون في التقدم بتوصيات من جانبهم، ولكن كان من الواضح أنهم يرغبون في وجود الاتحاد السوفيتي وهو ما ترفضه قوات التحالف.