في مثل هذا اليوم 30 يناير من عام 1649، تم إعدام الملك تشارلز الأول بالمقصلة في لندن بسبب تهمة الخيانة
وكان الملك تشارلز قد اعتلى العرش الإنجليزي في عام 1625 عقب وفاة أبيه وفي أول سنة لحكمه، أساء تشارلز إلى رعاياه البروتستانت بالتزوج من هينريتا ماريا الأميرة الفرنسية الكاثوليكية.
واستجاب تشارلز فيما بعد إلى المعارضة السياسية لحكمه وقام بحل البرلمان في مناسبات عديدة وفي عام 1929 قرر تشارلز تولي مقاليد الحكم برمته دون الحاجة إلى البرلمان وفي 1942، أدى الصراع المرير بين الملك والبرلمان على السلطة إلى اندلاع أول حرب أهلية في بريطانيا، وكان أوليفر كرومويل يترأس البرلمانيين الذين حققت قواتهم نصراً مهماً على قوات الملكية التابعة للملك في مارستون موور في 1644 وفي نيسباي في 1645ونجح كرومويل بصفته قائداً للجيش الجديد في الحرب الأهلية الإنجليزية الثانيةوفي 1646 استسلم تشارلز للجيش الاسكتلندي
وفي عام 1648، تم إجبار تشارلز على المثول أمام المحكمة العليا وهو في قبضة أعدائه، وتم توجيه تهمة الخيانة إليه وحُكم عليه بالإعدام ومع بداية العام التالي تم قطع رأسه ثم تم إلغاء الملكية وتولى كرومويل حكم الكومنولث الإنجليزي الجديد
وفي عام 1658، توفى كرومويل وخلفه ابنه الأكبر ريتشارد الذي أُجبر على الهروب إلى فرنسا في العام التالي مع استعادة الملكية وتتويج تشارلز الثاني بن تشارلز الأول
هذا وقد تم توجيه تهمة الخيانة لأوليفر كرومويل بعد وفاته وتم نبش قبره وإخراج جثته في (ويستمنيستر آبي) وتعليقها على المشنقة في تايبرن
|