* كتب - عبدالواحد المشيقح:
استغرب الأستاذ محمد رمضان الخبير والمعلق الرياضي المعروف.. من الاساءه التي تعرض لها في كتاب الحركة الشبابية والرياضية في منطقة القصيم الذي صدر مؤخراً وقام بإعداده الزميل أحمد العلولا..!!
وقال رمضان في تصريح ل(الجزيرة) اني أعرف الزميل أحمد العلولا عندما كنت موجودا في مدينة الرياض.. فهو رجل مؤدب وخجول جداً واستغرب منه حقيقة ما ذكره في كتابه بحقي عندما كتب تحت عنوان الرمضان ألغى هدفاً صحيحاً للأهلي في مرمى الشباب بسبب إقامة وجبة غداء عباراة عن كبسة دجاج.. وقال الرمضان الحمد لله انك ذكرت ان من نسب على لسانه هذا الكلام وهو الشيخ ناصر الرشودي قد نفى هذا الكلام جملة وتفصيلاً وذكر انه في هذه المباراة التي قمت بتحكيمها كان خارج المملكة على حد قول الرشودي..!!
وأنا هنا أحب أن أؤكد.. بأنه لو قابلني الرشودي وجهاً لوجه لما عرفته مع احترامي وتقديري له.. ولكن هذه هي الحقيقة التي خالفها مع الأسف العلولا في كتابه.. وأحب أن أهمس في أذني العلولا انه لمصلحة من كتبت تلك المعلومات المغلوطة التي تسيء لي وللرياضة السعودية ومنافساتها الشريفة.. ماذا تهدف من وراء ذلك.. وهل وصلت بك الأمور ان تشكك في ذممهم وأخلاقهم وتتهمهم بالرشوة..!!
ويضيف الرمضان قائلا بنبرة حزينة: يؤسفني أن يخرج أحد ويسيء لي بهذه الطريقة التي لا يقبلها لا العقل ولا المنطق فأنا ذمتي وأخلاقي لا تسمحان لي باتهام العلولا الخطير الذي فيه اساءة له قبل أن يكون اساءة لي.. وأحب أن أضيف أني طوال مشواري في التحكيم كنت أسكن في مركز للخدمة الاجتماعية في حويلان.. ولم أحل ضيفاً على أحد في منزله سوى على منزل الأستاذ محمد العمار وهو صديق عزيز على نفسي وأعتز بصداقته كثيراً.. وهو الشخص الوحيد الذي دخلت منزله في بريدة وهو موجود الآن وبامكانكم سؤاله..!!
ومضى الأستاذ محمد رمضان يقول أنا كنت موظفا في أعلى سلطة.. حيث كنت موظفاً في ديوان رئاسة مجلس الوزراء ومركزي معروف وتاريخي معروف أيضاً.. ولا يمكن أن أرضى لنفسي أن أظلم أحداً أو أجامل أحداً على حساب الآخر.. فمن فاز في أي مباراة قمت بتحكيمها فاز بعرق جبينه دون تدخل من أحد.. وأنا كنت طوال مشواري راضيا عن نفسي وعن تصرفاتي.. لأنها جاءت وفق ما يمليه الضمير والذمة..!!
وأشار رمضان.. إلى أنه بالفعل عندما يقوم بتحكيم مباراة بين الشباب والأهلي كان ينتظر في القصيم من يومين إلى ثلاثة بسبب عدم توفر رحلة يومية من القصيم إلى الرياض آنذاك ولكن كنت أسكن كما قلت في مركز الخدمة الاجتماعية بحويلان خاصة انه كان هناك بعض الأصحاب من المنطقة الغربية وهم بالمناسبة ليس لهم أية علاقة بالرياضة.. والمنزل الوحيد الذي قمت بزيارته وأكلت من مائدته هو منزل الصديق الوفي محمد العمار..!!
ويقول محمد رمضان في ختام حديثه.. كنت أتمنى من الزميل العلولا أن يراعي الدقة في كتابه، وأن يأخذ المعلومة الصحيحة من مصدرها.. وأن لا يتهم الناس في ذممهم وأخلاقهم.. فنحن مسلمون نتبع سنة الله ورسوله.. ولا نرضى بكائن من كان أن يشكك في ذمتنا وأخلاقنا. وأنا حزين جداً أن يخرج شخص مثل العلولا يسيء لي بهذه الطريقة المحزنة والمخجلة التي بكل تأكيد لا يرضاها لنفسه فكيف سمح لنفسه أن يرضاها للآخرين.. ولا أقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل.
| 
