قرأت ما خطه قلم الأخ / علي سليمان الدبيخي (بريدة)
تحت عنوان (أنكرت الجميل وأخطات التصرف)
أقول: إنني لم أقرأ مقال الأخت (م.ع) لكن فهمت من مقال الأخ/ علي،أن موضوع المقال مفاده أن زوجها تزوج من راتب هذه الزوجة ومن صديقتها
أقول أيها الزوج أين الرجولة وهي أن تتزوج من راتب زوجتك ومن صديقتها لقد جمعت ثلاث مصائب أو أربعا أو خمسا: أولا: زواجك وهذا من حقك لا جدال في ذلك لكن يكون زواجك من حر مالك لا من مال زوجتك ,ثانياً زواجك من صديقتها وهذا في حد ذاته مصيبة في نظر زوجتك, ثالثاً زواجك عليها وهذا في نظر زوجتك مصيبة ثانية ,رابعاً الغدر الذي حصل من صديقتها وهذا في نظر زوجتك مصيبة كبرى وهل تثق زوجتك بعد هذا العمل الذي في نظري جريمة في حق زوجتك ولا أنا ولا غيري من الناس يملك أو يقول لك لا تتزوج لكن في وضوح وعدم خداع زوجتك من الناحية المالية أولا أيها الرجال وخصوصاً أزواج الموظفات لا تشوهوا الرجال في رداءة النفس وأخذ مال المرأة ولا تكونوا نموذجا في الاستغلال وخصوصاً من وثق بك وأعطاك ما يملك من مال وغيره أو أعطاك ما هو أغلى من المال هذا الحب والحنان وبعده وقبله المال كيف تخون هذه الثقة الغالية أقول: بإمكانك أنت وغيرك من الأزواج وهذا كما قلت حق من حقوقك ولكن يكون أولاً من مالك ثانياً إخبار زوجتك ثالثاً الزواج وهذا كما قلت حق من حقوقك ولكن يكون أولاً من مالك ثانياً إخبار زوجتك ثالثاً الزواج من غير صديقتها إن هذه صديقة غير جديرة بالثقة من صديقتها التي منحتها هذه الثقة وأقول لهذه الزوجة الجديدة أين الوفاء للصداقة.
ملحوظة:
أكرر لا يفهم من كلامي هذا أني ضد التعدد أو تعاون الزوجين بل أنا من أنصار التعدد
عقيل بن سبتي المطرفي / عرعر
|
