قرأت المقال الذي حررته الأديبة المبدعة الأستاذة الفاضلة (الجوهرة آل جهجاه) تحت عنوان (غدراً سرقوا وجوهاً للإرهاب) ونشرته جريدة الجزيرة في العدد الصادر يوم الأربعاء 22من ذي القعدة 1424هـ فأهديت لسعادتها هذه الأبيات المتواضعة إعجاباً بقدرتها ومهارتها الأدبية.
قرأت الجمان بسحر البيان
جواهر تهدى من (الجوهرة)
يراع يسابق عقل الحليم
وفكر الأديب إذا صوّره
أديبة نجد خبرت الحياة
وطفت بآفاقها المضمرة
وشاعرة تستجيب الحروف
لابداعها والذكا فجّره
فلفظ كريم ومعنى شريف
يفيض جلالاً وما أكبره
صعودك نجم وبدر سناه
يضيء وحظك ما أجدره
طموحك لا يعرف المستحيل
سلكت اليمين أو الميسرة
نسجت معاناة أيتامنا
ومن هدّه الفقر والمعسرة
وفسرت إرهاب من بدلوا
شعار السلام ومن زوّره
وبينت معنى الحوار السديد
ليثمر خيراً لمن طوّره
إليك التحية من صادق
يرى الصدق في ابنته (الجوهرة) |
د. محمد بن سعد الدبل |