تحظى الخدمات الصحية وصحة الحجاج باهتمام متزايد ودعم مستمر من قبل ولاة الأمر في المملكة يحفظهم الله مما انعكس وبشكل إيجابي على ما نراه اليوم من مستوى مشرف للمرافق الصحية المهيأة لضيوف الرحمن بكافة مستوياتها وتخصصاتها.
وفي إطار الحرص على صحة الحجاج وفي ظل الظروف الصحية والبيئية والمناخية المختلفة لدول العالم التي يفد منها ضيوف الرحمن، فقد ارتكزت خطة هذا العام وبتوجيهات ومتابعة من معالي وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع على العديد من الأهداف والمحاور لاستغلال كافة الإمكانات المتاحة والتي توفرها الدولة مشكورة لتقديم أفضل الخدمات الصحية الأولية والمتخصصة لحجاج بيت الله الحرام.
والشكر لله الذي قيض لهذه الأرض الطاهرة قيادة حكيمة سخرت كافة الطاقات والإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن، ولأن صحة الحجاج كانت ولازالت من أبرز اهتمامات وزارة الصحة، فقد حرصت أن يكون شعار موسم الحج هذاالعام «صحة ضيوف الرحمن لنا عنوان» ليعبر بدقة عن العناية الفائقة التي توليها الوزارة لتلك المهمة التي نتشرف أن نشارك في تقديمها بأرقى مستويات التجهيزات الطبية والفنية والإدارية وتجنيد الكفاءات البشرية في كافة المنشآت الصحية بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وذلك بإشراف ومتابعة دقيقة من معالي وزير الصحة لكل اللجان التي تتضافر جهودها لتنفيذ سياسات الوزارة وخططها الصحية لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وسعياً إلى إتمام موسم حج ناجح بإذن الله تعالى، وأملاً في أن تحقق أعمال وجهود وزارة الصحة تطلعات حكومتنا الرشيدة، الرامية إلى توفير الرعاية الصحية الشاملة لضيـــوف الرحمن وذلك تحقيقاً لقول الله تعالى:
«وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون».
وأسأل الله العلي القدير أن يتقبل من الحجيج حجهم وأن يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين.. وأن يجزل الأجر والثواب لكل من أسهم في خدمة ضيوف الرحمن.
(*)المشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية
رئيس اللجنة الإعلامية في الحج |