*الطائف - عليان آل سعدان:
أكد مدير عام الجوازات اللواء عبدالعزيز جميل سجيني عقب الجولة التفقدية التي قام بها أمس الأول على مقر جوازات محافظة الطائف وصالة الإجراء السريع الكبرى التي سيتم افتتاحها عقب الانتهاء من موسم الحج مباشرة انه في إطار توجيهات ودعم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية فان الإدارة العامة للجوازات ومديريات الجوازات في عموم مناطق المملكة مقبلة على تطورات كبيرة وواسعة لخدمة المواطنين والمراجعين بصورة عامة في مختلف المجالات المتعلقة بكافة الإجراءات.
وبين اللواء سجيني انه بعد البدء في تشغيل نظام صالات الإجراءات السريعة في الجوازات تحققت بسرعة كبيرة في انهاء إجراءات المراجعين في زمن قياسي قصير لا يتجاوز دقائق في بعض الأحيان، وقد بدأت الجوازات في وضع الخطط أكبر وأسرع للمراجعين ورفعت هذه الدراسات للمسؤولين في وزارة الداخلية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي يقدم الدعم اللازم للجوازات في اي توجه من شأنه خدمة المواطنين وتسهيل إجراءاتهم، ومن هذا المنطلق ستقوم الجوازات في المستقبل القريب بتطبيق ما يسمى بالنظام المالي الذي من خلاله سيتمكن المواطنون من انهاء 90% من الإجراءات الخاصة باستخراج جوازات السفر للسعوديين وإصدار إقامات جديدة وتجديد ونقل كفالة وبدل فاقد للجواز والإقامة وغير ذلك من الإجراءات قبل التوجه للجوازات، وذلك من خلال الهاتف المصرفي أو الإنترنت ولدينا حالياً دراسة مع بعض البنوك ومنها بنك الرياض والراجحي من أجل الوصول بسرعة إلى تطبيق النظام المالي بالجوازات والذي من خلاله سيتمكن المراجعون من تسديد الرسوم بكافة أنواعها مثلما يقوم بتسديد فاتورة الهاتف أو الكهرباء عن طريق هاتفه في المنزل أو من خلال مواقع الإنترنت أو عن طريق هواتف الصرف الآلي المنتشرة في الشوارع وأكثر من ذلك لدينا توجه مستقبلاً أن نقفز بالخدمات التي تقدمها الجوازات إلى أرقى مستوى لها في ظل اهتمام ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية ومواكبة للتطور هناك إجراءات تصل إلى درجة التعامل مع إجراءات الجوازات إلكترونياً من المنزل أو المكتب.
وعن حج هذا العام قال مدير عام الجوازات لقد اكتمل دخول الحجاج إلى المملكة من كافة المنافذ البرية والجوية والبحرية والحمد لله كان دخول الجميع موفقاً وسهلاً للغاية وحققت الجوازات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية نجاحا كبيرا جداً في عمليات دخول الحجاج من الجو والبر والبحر، ولم تحدث مشكلة أو مخالفة واحدة تذكر.
وعن ظاهرة نقل المتخلفين إلى مكة المكرمة في هذه الأيام من قبل مهربين يتجاوزون مراكز التفتيش عن طرق ومسالك برية مخالفين للأنظمة والتعليمات قال اللواء سجيني: أستطيع ان اقول: اننا قد أحكمنا السيطرة تماما هذا العام بشكل أفضل وبكثير عن الأعوام السابقة ووصلتني معلومات ان مراكز الجوازات خارج حدود مكة المكرمة قد ضبطت عددا كبيرا من السيارات التي كانت تحاول تهريب متخلفين الى مكة المكرمة البعض منهم يدخل لأداء فريضة الحج والبعض الآخر للعمل في هذا الموسم.
وعلى سبيل المثال في مركز السيل بالطائف تمكن رجال الجوازات من ضبط أكثر من 60 سيارة في هذين اليومين الأخيرين وبداخلها أعداد كبيرة من المتخلفين والمخالفين لأنظمة الحج، وقد وجهنا بحجز هذه السيارات وعدم إطلاقها الا بعد الانتهاء من موسم الحج وتحويل الأشخاص المهربين للجهات الأمنية وتطبيق الإجراءات والأنظمة في حق المتخلفين.
أما فيما يتعلق بتخلف بعض الحجاج أو المعتمرين القادمين للمملكة بعد أداء فريضة الحج والعمرة فقد كشف اللواء سجيني ان هناك تعاونا جيدا بين الجوازات ومؤسسات الحج والعمرة للقضاء على هذه الظاهرة.
أما العمالة السائبة في الشوارع التي لم تجد فرص العمل لدى كفلائها وانتشرت في الشوارع والمواقع العامة وخالفت أنظمة وتعليمات الإقامة بالعمل لدي الغير فأكد اللواء سجيني في هذا المجال ان المديرية العامة للجوازات تعد نفسها وامكاناتها وجهودها بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية للتركيز على هذا النوع من العمالة بعد موسم هذا الحج مباشرة، وستنظم المديرية العامة للجوازات حملات تفتيشية في كل مدن ومحافظات المملكة للبحث عن هذا النوع من العمالة السائبة.
وقد وجه عبر الجزيرة النداء لكل المواطنين الذين لديهم عمالة زائدة لا توجد لها فرص عمل لديهم تصحيح أوضاع هذه العمالة أو ترحيلها لبلادها وعدم تركها تعمل لدى غيره بدون إكمال إجراءات نقل الكفالة وفق الأنظمة والتعليمات التي تسمح بذلك.
ودعا الجميع لانتهاز الفرصة قبل بدء انطلاقة الحملة التفتيشية التي ستبدأ بعد الحج ولن تتوقف حتى يتم القضاء وبشكل نهائي على ظاهرة إنشاء العمال السائبة في الشوارع والمواقع العامة والعمل لدى الغير.
| 
