Friday 30th January,200411446العددالجمعة 8 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

د. التركي: أنا فخور بالكشافة الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وأهله د. التركي: أنا فخور بالكشافة الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وأهله

* الرياض - وهيب الوهيبي:
عبر معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي عن فخره واعتزازه بالكشافة الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وأهله, مشيرا الى ان للكشافة وظائف عديدة تتصل بتربية الشباب المسلم تربية صالحة، تؤهلهم لخدمة مجتمعهم والمساعدة في تنظيم العديد من المناشط المهمة التي تعود بالفائدة على الوطن، مما يحقق التعاون بين فئات المجتمع ولذلك فإن الانسان يفخر بمجموعات الشباب التي نذرت نفسها لخدمة الوطن وأهله من خلال الكشافة، التي يبرز نشاط مجموعاتها المنظمة في موسم الحج حيث تسهم الى جانب مؤسسات الحج ووزارات الخدمات ومؤسسات الطوافة، في أعمال التنظيم والاشراف والمساعدة والمتابعة لشؤون الحجيج، وذلك بروح عالية، وهمة لا تفتر عن تقديم الخدمة لمن يحتاج اليها. وأشير هنا الى ان رابطة العالم الاسلامي تستفيد كل عام من خدمات فرق الكشافة خلال موسم الحج، حيث يسهم أفرادها في أعمال التنظيم المتعلقة بتيسير موكب حجاج الرابطة في المشاعر، ويساعدون من يحتاج الى المساعدة في أداء المناسك، بالاضافة الى تقديم الخدمات التي توكل الى الفريق الكشفي الذي يتطوع للمساعدة في خدمة حجاج الرابطة، وتسهيل حجهم. وبهذه المناسبة يطيب لي أن أوجه شكري وشكر رابطة العالم الاسلامي والهيئات التابعة لها الى فرق الكشافة في المملكة العربية السعودية والى المسؤولين عن النشاط الكشفي.
وذكر التركي بالأثر التربوي الذي يكتسبه الكشاف من خلال الأعمال التطوعية في الحج والعمرة حيث قال: لاشك ان الكشاف يكتسب خلال عمله التطوعي، مع الجهات المشرفة على الحجاج والمعتمرين خبرات عديدة ومفيدة، من أهمها أنه يتقن فن التعامل مع الناس مما يشمل حسن الخطاب، والتعود على بذل الجهد احتسابا لله سبحانه وتعالى، وحب تقديم المعونة لمن يحتاج اليها من الناس، هذا الى جانب تنمية مهاراته التربوية، والتوجيهية وصقل الخبرات الاشرافية للكشاف، من خلال ما يمارسه من أعمال تتعلق بارشاد الحجاج والتعرف على مشكلاتهم والاسهام في حلها.
وفند معاليه ادعاء (ان النشاط مضيعة للوقت) بقوله: إن هذه النظرة غير صحيحة، فخدمة المجتمع هدف سام، يقوم به أفراد الكشافة تطوعاً واحتساباً.
فهم ينفذون مناشط يستفيد منها الناس، كما تستفيد منها المؤسسات الاجتماعية والثقافية والتربوية في تنظيم أمور المجتمع. وهم يقدمون خدمات مجانية عديدة للناس، في المجالات الصحية والاجتماعية والتنظيمية المساعدة، التي تسعى فرق الكشافة الى تقديمها والتعاون مع الجهات المسؤولة في انجازها. والى جانب هذا فإن الكشاف يستفيد من المناشط التي يسهم فيها فوائد عديدة تجعل منه مواطناً صالحاً حائزاً على احترام الآخرين. لذا لا يصح القول إن النشاط الكشفي يضيع وقت الانسان. والصحيح أنه يسهم في صقل مواهبه ويؤهله لخدمة وطنه ومجتمعه.
وأوصى في نهاية تصريحه الكشافة بتقوى الله سبحانه وتعالى، واتخاذ قدوتهم من سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في حب الناس، والتعاون معهم، كما أوصيهم بالتواصل مع العلماء الثقات للتزود بما يحتاجون اليه من ثقافة شرعية صحيحة، وعلم ينفعهم في دنياهم وآخرتهم وأوصي كل فرد منهم بأن يجتهد كي يكون مثلا يحتذى يحترمه الآخرون، وقدوة لغيره من الشباب في العمل والسعي والجهد والنشاط وتقديم الخدمة التطوعية للناس، واحتساب الأعمال لله سبحانه وتعالى.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved