سعادة الأستاذ محمد العبدي (مدير التحرير للشؤون )تحية طيبة وبعد: عندما قررت الادارة الهلالية عقد اجتماع موسع لأعضاء الشرف في غضون الأيام الماضية, ووجهت رقاع الدعوة لما يقارب (المائة عضو) لم يتفاعل معظم محبي الهلال مع هذا الاجتماع, وأولهم بالطبع أعضاء الشرف الذين وُجهت لهم الدعوة لحضوره, إذ لم يحضر له سوى تسعة أعضاء فقط, وذلك لمعرفتهم مُسبقاً بنتائجه (السلبية) التي ستلقي بظلالها على مسيرة الفريق الهلالي ومن ثم يستمر في تقديم عروضه السيئة التي بدأت منذ قدوم الجهاز الفني و (الاداري) الحالي.. فالجهاز الفني وعلى رأسه (أديموس) لم يعد لديه الجديد ليقدمه في المنافسات القادمة, بل بات واضحاً على المتابع الحصيف أنه يريد إلغاء عقده, لكن ليس من طرفه, بل من الطرف الآخر - الادارة الهلالية - وأكبر دليل على ذلك هو تلاعبه في تشكيلة الفريق الهلالي في جميع الخطوط بدءاً من تغييره لطريقة اللعب المعتادة للفريق (4-4-2) إلى (4-5-1) والتي لم يستوعبها اللاعبون حتى الآن, ونهاية بإبقائه على نجوم الفريق أمثال الشريدة وخليل والشيحان على دكة الاحتياط, وترك التشكيلة الأساسية لأشباه اللاعبين أمثال المفرج وسليمان وتراوري وغيرهم.أما الجهاز الاداري فما زال الغموض قائماً تجاهه, رغم أن المؤشرات لا تنبىء بذلك الدور الفعال الذي كان يقوم به الجهاز السابق وعلى رأسه الأستاذ الخلوق منصور الأحمد.قد يقول قائل إن التغيير في هذا الوقت ليس في صالح الفريق, إذ ان الاستقرار مطلب ملح, نظراً لقرب انتهاء الموسم الكروي مما يصعب على الجهاز القادم معرفة الفريق بالصورة المطلوبة, وجاهزية عناصره من عدمها, لكن هذا الكلام خال من الصحة, والدليل هو أن الفريق حصل على عدد من البطولات تحققت بعد اشراف المجربين على الفريق بأيام قلائل, وليست أسابيع أو شهوراً أما إذا كان المانع من تغيير الجهاز الفني هو (الشرط الجزائي) كما أعلنت الادارة في عدد من المناسبات فذلك ما يدعو للاستغراب حقاً!! إذ كيف استطاعت الادارة الحصول على ما يقارب الثلاثين مليون كمصروفات للفريق في موسم واحد ومع ذلك تعجز عن توفير عشرات الآلاف من الدولارات كقيمة للشرط الجزائي؟!!ثمة مستجدات أخرى تطرق اليها الاجتماع لم يحالفها التوفيق ومن أهمها بالطبع - بعد قرار استمرار المدرب - هو رفض الاستقالة التي تقدم بها عضو مجلس الادارة وعضو اللجنة الفنية فهد المصيبيح, إذ إن هذا القرار أصاب المتابع الهلالي بحيرة وتركه يضع يده على قلبه خوفاً من اليوم الذي يُحرم فيه من مشاهدة ابداع عدد من النجوم أمثال الصويلح والعنبر .
نقاط
فوز منتخبنا الوطني ببطولة كأس الخليج السادسة عشرة لكرة القدم يجب ألا يُخفي على المسؤولين عنه بعض الثغرات التي لا يمكن تجاهلها, لأن تصفيات كأس آسيا وكأس العالم ليست بمستوى كأس الخليج, ومن أهمها بالطبع عودة بعض اللاعبين ذوي الخبرة - في بعض الخطوط - ولن أذكر الأسماء حتى لا أُتهم بالتّعصّب!
* مرفوضة هي - فعلاً - تلك الممارسات التي كان يقوم بها المنسق الاعلامي للمنتخب إبان مرافقته له في كأس الخليج الأخيرة, إذ كان من الأفضل له ترك التعصب جانباً والتفرغ لمهامه الأساسية, خصوصاً وأنه في مهمة وطنية!!
* مرة أخرى يطل علينا (محتكرو الاستفزاز).. ولكن هذه المرة من صوب القارة السمراء, حيث كانت اقامة نهائيات كأس الأمم الافريقية!!
* ذلك الفريق العاصمي حقق بطولته الأولى هذا الموسم بعد فوزه على الفريق الكبيرولكن السؤال: (متى سيحقق البطولتين الباقيتين)؟!
* من شاهد (قزع تراوري الهلال) أين هو عن (كوناتي القادسية)؟
* أعتقد أن اقامة مباريات ذلك الفريق الساحلي في أيام (الجمعة) ستضمن له حضوراً جماهيرياً أكبر, كون هذا اليوم اجازة أسبوعية للجالية الشرق آسيوية!!
* قرار اللجنة الفنية بتقديم مباراة الطائي مع الأهلي في حائل إلى العصر بدلاً من المساء بدون موافقة الطرف الآخر - الطائي - ليس بالشيء الجديد, لكن السؤال القائم هو لماذا كل هذه الحساسية من المبيت - ليلاً في حائل ومن ثم السفر في اليوم التالي؟!
عبدالله عثمان الضّالع - القصيم - بريدة |
