الأخضر هو الأجدر وفاندرليم يجب أن يبقى

السعودية تمتلك الذهب في خليجي 16 بجدارة واستحقاق، هذا هو العنوان المدون، هو الاتجاه الإجباري لأي كأس تلمع ذهباً باحثة عن الإبداع السعودي، لأن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بات الآن يتبوأ مقعده المتقدم في الترتيب العالمي، وكما عودنا الأخضر الأجدر، والأخضر الأخطر.
- انتهز الفرصة، وأعبر عن الفرحة المستحقة، وأتقدم بالتهنئة القلبية من القلب إلى القلب إلى مقام الوالد القائد، راعي النهضة وباني المجد، خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والأسرة المالكة الكريمة، وأقول لولاة أمرنا وسبب مجدنا، من أجلكم أنتم.. وأنتم فقط.. نبذل الغالي والنفيس، وسنبقى على العهد والوعد، ليبقى الوطن عالياً.. مرفوع الرأس، شامخاً كالجبال الراسيات.
- أبعث التهاني المتتابعة مقرونة بالتبريكات الحارة، لوجه السعد، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب، وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد وكذلك مهندس الإنجاز والمشرف على المنتخبات السعودية سمو الأمير تركي بن خالد، وإلى أعضاء البعثة الخليجية الخضراء.
- أهنئ الشعب السعودي النبيل، والجماهير الوفية، بهذا الإنجاز الإعجاز، واللقب المستحق، لأخضر العرب والخليج، وأقول.. الأخضر ما قصر.. بيض الوجه، وجاب الكأس مرة ثالثة بتذكرة الخط الواحد، لتبقى الكأس في أحضان الرياض الغالية.
- إلى النجوم الكثيرة، التي صارت إلى كواكب، وتحولت إلى قمر واحد، إليهم دون استثناء الأساسي منهم والاحتياطي، الكل شارك في الجهد الوافر، واستحقوا الكأس الخليجية بجدارة وجدية، لأنهم الأبرز والأميز على مر المقابلات، أنتم لوحة الخليج المشرقة مرة.. تلو أخرى، أبدعتم أيما إبداع ونلتم الكأس من بين الناس.
- تحققت المعجزة، وطارت السعودية بالخليجية في نسختها السادسة عشرة، وعلى أرض الصداقة والسلام، أرض الكويت العزيزة، وبعيد الانتظار.. يتجدد الانتصار, وللمرة الثالثة (خليجياً)، حيث الامتلاك للذهب، وهل يعادله شيء؟!، فعلها الأخضر السعودي الأخطر في الثانية عشرة بأبو ظبي 1992م، وكررها في الخامسة عشرة بالرياض 2002م، وأكدها (استحقاقاً وجدارة) في السادسة عشرة بالكويت 2004م، وعانق الأخضر السماء، وحلق خارج السرب نحو الفضاء الفسيح، امتلك الذهب بالذهب، واتحد مع المجد انه الأخضر الفريد.
- همسه مسموعة في الأذن المسؤولة.. أتمنى الاهتمام بهذا المنتخب السعودي الأول، المتجانس، والقادم بخطوات واثقات، وكذلك أطلب الابقاء على (السيد فاندرليم) لمزيد من الوقت، والصبر على عمله الدؤوب مع الأخذ بيده نحو المصلحة العليا للكرة السعودية، وذلك نحو المزيد.. المزيد من (الاستقرار.. الاستقرار.. الاستقرار..) على كافة النواحي والاتجاهات المتعددة، ولعل الدلائل واضحة، فمع تغييرات بسيطة شملت التشكيلة الفعلية والقائمة الرئيسية، حققت الكرة السعودية بطولتي (كأس العرب وخليجي 16) على أرض الكويت تحت إشرافه، كما لا يفوتني أمر مهم، ألا وهو الاستعانة بلاعب ذي خبرة ممتازة وحيوية فائقة من أجل الظهور للأفضل، وللاداء الأحسن، من أجل مواصلة الحصاد.. الحصاد الذهبي
- بالفعل قبل القول الفريق السعودي الأقوى والأقوى، وبالنهاية الذهبية كان الأجدر، وطار باللقب حفاظاً عليه، لانه مستحق للأخضر وبأمانة، ولأنه مكتسب من مكتسبات الوطن الرياضية في المملكة العربية السعودية.
- فرحة الدوخي.. القحطاني بعد الهدف الثاني في مرمى المنتخب اليمني الشقيق.. من أجمل لحظات الفرح والانتصار المدروس في خليجي 16،
فهنيئاً للكرة السعودية بموهبة (ياسر القحطاني) الذي سجل أحلى وأجمل وأبهى أهداف خليجي 16، ولكن صافرة ظالمة ألغته بعذر أصبح من فعل !!
ولكن ربما تكون من توفيق الله سبحانه وتعالى.
آخر سطر.. للشاعر الناصر
غالين والله ما بها زيف وخداع
والحب واضح في كلامي وشعوري
عبدالرحمن بن محمد المهوس