طالعت في صفحة (شواطئ) يوم الجمعة الماضي موضوعا بعنوان (هل صحيح أن وراء كل فاتورة هاتف باهظة امرأة) بحيث يعتبر هذا الموضوع غاية في الأهمية ونظرا لأن المجتمع بأسره لا يخلو ولا يستغني عن الجوال في وقتنا الحاضر. لا يستغرب القارئ أن في منزل واحد يوجد فيه أكثر من (26) جوالاً أي تأتي الفواتير دفعة واحدة وقيمتها خيالية، أما بالنسبة للفاتورة فقد أكون منصفا إن قلت إن أكثر المسرفين بالجوال هم الرجال والنساء وهذا أمر مشترك وهو أمر ملاحظ وموجود ولا يخفى على كثير من شرائح المجتمع الذين يستخدمون الجوال. أقف طويلاً عند التحقيق الذي ذكرت في المعلمة الفاضلة (سمر أحمد) عندما قالت بأن (وراء كل فاتورة باهظة مراهق ومراهقة) وهذا شيء موجود وصحيح لأن هذه المرحلة مرحلة صعبة بحيث لا يعي أهمية استخدام الجوال ولا ما يعقب استخدامه لأنهم فقط مراهقون فلابد أن نقف وبنظرة تأمل إلى تلك المرحلة وما تسبب من انحراف لأنها مرحلة انتقالية ويصعب السيطرة عليها وتريد منا رعاية ودراية خاصة لكي لا نقع في أمور لا نتوقعها ومن ثم نندم عندما لا ينفع الندم.
شكراً من القلب لكل قلم مخلص يعطي لنا نموذجا يحكي ويقص بعض المشاكل والأمور التي تحدث في المجتمع، ومثل هذه الأفكار لابد أن تراعى وتعطى أكبر مساحة لأنها تحل مشاكل تعرفنا ما هي المشكلة لكي نبدأ بحلها لأنه لابد من معرفة المشكلة ومن ثم حل تلك المشكلة.
حامد بن حمد خميس الغالي
سكاكا - الجوف |