*الليث - عبدالعزيز القرمطي:
قضى طبيب الجراحة بمستشفى الليث العام يومه منهمكا في أداء عمله يجري العمليات ويكشف على المرضى ولم يدر بخلده أن هذا يومه الأخير في هذه الدنيا .. فما إن أنهى دوامه الساعة الرابعة عصرا وعاد إلى منزله حتى فاجأته آلام شديدة في صورة استدعت إعادته إلى المستشفى لكنه في هذه المرة يطلب الدواء بدلا من أن يعطيه، لكن إرادة الله تعالى سبقت محاولات إسعافه ففاضت روحه إلى بارئها وسط دهشة ودموع زملائه منسوبي المستشفى.
|