* رغبة - محمد عبدالله الحميضي:
اخلفت الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأيام الماضية وما قبلها باستمرار على مدينة رغبة وبعد جريان جميع الأوديان والشعاب خلفت العديد من «الرياض» التي امتلأت بالمياه وأخضرّت أرضها وقصدها الجميع من مختلف المناطق.
ويتوافد هذه الأيام محبو النزهة البرية ممن بدأوا بنصب الخيام استعداداً لإجازة عيد الأضحى حيث يتسابق الجميع لحجز مكان مناسب.
ومن أشهر رياض المنطقة روضة «أم الشقوق» التي كانت يقصدها الملك فيصل رحمه الله في معظم نزهاته حيث كان ينصب خيامه بها.
وروضة «الكثير» شرق مدينة رغبة وقد بدأت وكأنها سجادة خضراء ولطالما استقر بها الملك عبدالعزيز رحمه الله عند مروره بها وهو في طريقه إلى الحجاز.
ومع أهمية هذه الرياض وغيرها في مدينة رغبة ورغم جمالها وكثرة زوارها، إلا أنها تفتقر إلى الخدمات البلدية من نظافة وعناية وكذلك الحماية من عبث السيارات التي تقضي على ما بها من خضرة خلال أيام قليلة وخصوصاً أيام الإجازات من كثرة حركة السيارات بها.
|