*تغطية بندر الحمودي:
شهدت رمال المغيسلية فعاليات اليوم السابق حيث ضمت قرابة العشرين ألف متفرج حضروا لمشاهدة السيارات المتنافسة والقادمة من مختلف المناطق في المملكة للمشاركة في هذه الفعاليات المقامة وقد شهدت المنطقة تواجداً جيداً من رجال الأمن وسيارات الاسعاف تحسباً لأي طارئ لا قدر الله.
وقد شارك كل من بندر فهد الغاشم وبدر التويجري وعبدالإله أبا الخيل في سباق سيارات 6 سلندر ليأتي الغاشم أولاً بزمن قدره ست عشرة ثانية وعشرون جزءاً من الثانية ليعقبه التويجري بنفس التوقيت ولكن بفارق المحاولة وأتى أبا الخيل ثالثاً بزمن قدره ثماني عشرة ثانية وأربعة أجزاء من الثانية في صعود تل المغيسلية.
وفي سيارات الـ8 سلندر استطاع محمد حمد الخليفي أن يصعد التل ويأتي في المركز الأول بزمن قدره ثلاث عشرة ثانية وأربعون جزءاً من الثانية وبفارق اثنين وعشرين جزءاً من الثانية أتى في المركز الثاني المتسابق أحمد عبدالله المكتوم ليحل أسامة محمد المرزوق في المركز الثالث بزمن قدره خمس عشرة ثانية واثنان وتسعون جزءا من الثانية.
وقد شوهد شعار (الجزيرة) يرفرف في سماء المنطقة وفوق رؤوس الحضور مما جعل الكبار والصغار يشيرون إليه بالأصابع عندما حمله أول طيار شراعي في المملكة الكابتن سعود بن موسى الحربي على متن طائرته الشراعية (الذي التقط الصور الجوية للجزيرة) وتجول بها في أرجاء المنطقة طيلة الفترة التي تواجد بها الجمهور من نساء ورجال وكبار وصغار.
وقد حضر هذه الاستعراضات عدد من المسؤولين الذين كان لحضورهم دعم معنوي للجان المنظمة وللمتسابقين.. وقد حضر سعادة المهندس سعيد عوض القحطاني رئيس وفد الهيئة العليا للسياحة ومن معه من أعضاء إدارة التسويق وإدارة الإعلام وإدارة الفعاليات في الهيئة العليا للسياحة الذين أثنوا بدورهم على هذا النشاط مفيدين بأنه في الأعوام القادمة ستسعى الهيئة بكل حرص إلى تطوير الأداء في هذا الصدد.
وبعد أن شارفت الشمس على المغيب زحفت الجموع من الجمهور من أرض المغيسلية إلى مقر مخيم المهرجان لمتابعة الفعاليات والأنشطة لتبدأ مسابقة الغضا الثقافية بضيفيها من مكتب (الجزيرة) بعنيزة محمد العبيد وبندر الحمودي حين تحدث الزميل العبيد عن افتتاح مكتب (الجزيرة) بعنيزة ومساهمة رئيس التحرير خالد المالك الفعالة في ايجاد مكتب ل(الجزيرة) في عنيزة. بعد ذلك بدأت ديوانية الغضا التي تحظى بالجمهور الكبير والوفير من أصحاب الحس والذوق.
فقد استضافت الديوانية عدداً من الشعراء من ضمنهم الشاعر أحمد بن عبدالله الهندي والشاعر يوسف المطلق والشاعر محمد بن حسن والشاعر حمد البادي والشاعر صالح العميم والشاعر عبدالرحمن العقيلي والشاعر كريم رحيل العنزي والشاعر عبدالعزيز الجطيلي والشاعر الشاب بندر الضحيك والراوي المتميز دائما إبراهيم الصيخان.
كما قدم الأستاذ صالح الفرج رئيس دار عنيزة للتراث بصوته الشجي بعض الشيلات الشعبية والأهازيج الشعبية التي شدت الحضور لتضفي الجو المتناغم في الديوانية حين بدأ الحضور يرددون هذه الشيلات بصوت واحد مرتفع.
إشادة
لا يخفى على الجميع ذلك الدور الذي تقوم به الجهات الإعلامية في مختلف الفعاليات وهنا نود أن نضع تحت المجهر ذلك الدور الذي يقوم به الاستاذ عبدالرحمن بن حمد العقيلي رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان الغضا 24 ومن معه في اللجنة حيث إن مسيرة النشرات والرسائل اليومية في المخيم تبرز جميع الأنشطة والفعاليات لتمكن الزائر من التعايش مع الحدث بكل دقة، وما يجدر ذكره بأن العقيلي أحد أبرز الرجال في هذا المجال خبرة وتفاعلاً فهو الرجل المناسب في المكان المناسب.
عين على المهرجان
* يلاحظ افتقاد دوريات المرور في الطرق المؤدية لجميع المتنزهات البرية وكذلك الدوريات الأمنية لمواجهة الزحام الشديد على الطرق ذات المسار الواحد.
* رغم البرامج الجميلة التي تقدم في المهرجان وتفاعل أعضاء اللجان إلا أن إحجام مديري الدوائر الحكومية والأعيان مستمراً عن حضور الفعاليات.
|