Thursday 29th January,200411445العددالخميس 7 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مؤكداً طهارة 2 ،5 مليون كم2 من معسكرات الإرهاب مؤكداً طهارة 2 ،5 مليون كم2 من معسكرات الإرهاب
( نايف) يزرع (بياض الوجه) من الخيام إلى المسجد الحرام

  * كانت أعناق خيام المشاعر تؤكد الحضور البهي لاحتواء الاجساد المحرمة، لتتناغم مع جبال لا زرع فيها غير ما تنظره من البشر - ليشكلوا - نبتا طيبا - جاء ليكسو الداكن من الحجر - ببياض الشعائر المقدسة..
وبين هذا وذاك كانت خطوات الانجاز ممثلة في جولة سمو وزير الداخلية الأمير نايف تكمل عقداً من كرنفال الفرح واحتفال العطاء خدمة نقية لا يخالطها - المن - ولا الرياء - لضيوف الرحمن.
يبدأ الرجال - بوثبات شجاعة مصحوبة بأصوات الحمية - والانتماء يمرّون خفافاً وكأن على ساعديهم اجنحة امام - رجل الأمن الأول ومساعده فيكون الإنسان أولا - واهبا الروح والدم فداءً وتضحية - لصالح إعلاء كلمة الحق - وضمان وحدة وأمن هذه البلاد.. ومن ثم - تكون التقنية مسخرة لإنجاز المهام (لرجل الأمن) ليؤدي نايف المواطن - ونايف الأمير - ونايف رجل الأمن تحية الاعتزاز في ميدان الشرف لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه..
ثم تتوالى خطوات نايف - حيث سجلت كل خطوة - بإنجاز -طبي - أو معرفي - أو خدماتي للحجاج الذين يأتون من جهات العالم من الماء واليابسة والسماء..
انه الوقت الذي يمنحه القيادي لدخول البهجة والراحة للآخرين غير آبهٍ للتعب - مجافيا - بذلك ملل البشر - ليتجاوز نايف - بذلك - كل صعاب الطبيعة في الأرض والانسان محققا أعلى شروط العمل - مسترشدا بثبات الرؤية ليكون النموذج لرجاله ومواطنيه الآمنين والمؤتمنين ليصعد بعد ذلك إلى حيث يجيب عما صعب فهمه الإعلام..
ليؤكد ان المملكة بكل أطيافها وتنوع أراضيها لم تكن - في الماضي - ولا الحاضر، ولن تكون في المستقبل مرتعاً للإرهاب، أو معسكراً لتدريب المجرمين القتلة ممن روعوا الناس وافسدوا في الأرض.
وبذلك يكون قد قطع الطريق لتكهنات غير دقيقة وحاسما - بمبدأ تطهير - أي بقعة في مساحة المليونين ونصف كيلو من أي (وجود) لهكذا فكر ضال.
لافتا إلى ان اليقين هو بوصلة هذه البلاد.. إذ لا يمكن ان تتهم (المملكة) أي دولة - شقيقة أو صديقة - أو أي أجهزة مخابراتية.. لتلك الدول ان لها يداً في (تمويل أو تخطيط) عمليات التفجيرات - داخل البلاد..
ولأننا بشر - فلا رهان - على المنحرفين والجناة والمجرمين - قال الأمير - ليس هناك ضمان دائم على انتهاء الاجرام.. والا لما وجدت الأجهزة الأمنية..
وبهذا يؤكد جاهزية رجل الأمن والنقد الذي يتلقاه هو كأحد رجال الأمن من المواطن، والقيادة وليس آخر هذا النقد ما تلقاه من ولي العهد - من ثناء - واعتزاز بما يقوم به رجال الأمن - من أعمال بطولية أثنت (أدوات الإرهاب )عن العمل الإجرامي ودفعت بالبعض لإعلان التوبة وآخرين للاستسلام.
وعن هذه المقاومة للفلول الإرهابية - ومقاومة الإعلام المتجني الأمريكي - قال، لن يثني المملكة أي من هذين العاملين عن القيام بمهامها وواجباتها - المحلية والاقليمية والدولية - ولن يشغلنا شيء - عن ذلك، وعن الاصلاح الذي يحميه القرار السياسي الذي تمثل في إنشاء مبدأ الحوار، وإنشاء الهيئات المدنية والذي أصبح واقعاً ملموساً، ومتدرجاً - أشار إلى اعتزازه بأننا كأمة صالحة - نسعى دوماً إلى التطوير والمسيرة ستستمر في الطريق الصحيح،
هكذا - يأتي العمل - منسجماً مع القول وهكذا دأبت خطى التحديث تبني وتعمّر وتتحرك باتجاه آفاق مشرعة لخير الأرض والإنسان..
وترخي عدسات الصحافة والتلفزة أعينها على مشهد (الخروج) مع الأمير نايف.. تحية - حب صنعها الحراك الفعلي والايجابي لصناعة مجد الناس وبهذا تكون (النجوم) أخذت (تنوّر) سماء مكة المكرمة.. لتعانق مجدداً أكتاف جبالها ملقية عليها الكثير من (الدفء) والسلام.. لتغفو - العيون - آمنة مطمئنة.
مع وعد بيوم جديد..
يوقده ضوء العمل ولا ينطفئ..


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved