«فلسطين».. من الخارطة.. الى الذاكرة.
«سؤال» يذرع المسافة المشتتة..
بين أوراق «التاريخ» وحقائق الجغرافيا..!!
* لتظل «48» و«67» أرقاماً لاشية فيها..
تستوعبها الأجيال العربية اللاحقة.. التي لم تع إلا منظر «المسؤولين».. بكامل أناقتهم.. وملامح رفاهيتهم.. يتحدثون عن «أشياء» لم تعد تحرك المشاعر.. فضلاً عن تبني الاحلام مثل اللجنة الرباعية.. والمجتمع الدولي.. وراعي السلام.. والشرعية الدولية.. و«شاء من شاء وأبى من أبى»..!؟
* حقائق الأرض.. والواقع.. تبدد رونق الكلام الجميل.. ورؤى المنظرين.. أو «الأرواح».. التي تبدد أجسادها.. ليكون فعلها مسافة أخرى بين «زيف» الأقوال.. و«صدق الأفعال» فقط هي ما يستحق أن يحترم..!!
و«الجود بالنفس.. أقصى غاية الجود»..!!
** الحجارة المنطلقة من أكف الأطفال الندية.. تخترق دخان «الدبابات».. ليكون المشهد وحده إرادة «حرة» لا تُبنى بالكلام..!
* خدرتنا الأقوال والبيانات.. حتى فسدت دماؤنا.. وتكلست مشاعرنا.. فألفنا منظر «النعوش» وروائح البكاء.. والمنازل المهدومة.. والأيدي «العفيفة» المنقبة عن متاعها بين الأنقاض..!
*.. ما بين الخارطة والذاكرة.. حقائق مفجعة.. يثبتها الأقوياء.. «وحدهم».. ونردد مع الشعراء والخطباء..
«عابرون في كلام عابر»..!! ولو أن الفتى حجر..؟
|