* كتب - طارق العبودي:
أشاد الأستاذ خالد الحبيش عضو الإدارة المشرفة على قاعدة الهلال الكروية ومدير فريق درجة الشباب تحت 19 سنة بالوقفة الصادقة والاهتمام الكبير والدعم اللامحدود الذي تجده قطاعات الشباب والناشئين ومدرسة البراعم من سمو الأمير بندر بن محمد بن سعود الكبير عضو شرف النادي والمشرف العام على القاعدة الكروية والذي كان له الأثر الكبير بعد توفيق الله في استعادة فريقي شباب وناشئي الهلال شيئاً من بريقهما وحيويتهما حتى باتا من أقوى الفرق المنافسة على خطف بطولتي هذا الموسم حيث ان فريق درجة الشباب يشارك الاهلي في الصدارة فيما ينفرد فريق الناشئين بصدارة الترتيب.
كما أشاد الحبيش كثيراً بمتابعة واهتمام إدارة النادي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد التي لم تقصر أبداً تجاه فرق القاعدة.. وشدد على ان هذا الاهتمام سيثمر بمشيئة الله عن تحقيق آمال وطموحات الهلاليين جميعاً وسيكون عاملاً مساعداً على المنافسة بقوة إلى جانب تحقيق الهدف الرئيسي وهو تقديم نجوم جاهزين «فنياً» لخدمة الفريق الأول مستقبلاً من أجل المساهمة في ابقاء الزعامة الكروية زرقاء.
بطولتا الموسم هلاليتان!!
وطمأن خالد الحبيش الهلاليين جميعاً إلى أن وضع فريقي الشباب والناشئين بالنادي على خير ما يرام وانهما الآن يستعدان لإكمال مشوارهما في مسابقتي الدوري الممتاز لهاتين الفئتين اللتين ستستأنفان يوم الخميس 21 من ذي الحجة الجاري.. وقال في حديث مقتضب ل«الجزيرة» : ليطمئن كل هلالي بأن نجوم فريقنا للشباب والناشئين عازمون باذن الله على تحقيق البطولتين معاً ليس هذا الموسم فقط ولكن في المواسم المقبلة أيضاً خصوصاً وأنهم يجدون كل اهتمام ودعم من الادارة المشرفة ومن إدارة النادي.. واللاعبون الآن عادوا للتمارين بعد أن توقفوا قرابة الاسبوعين لظروف الاختبارات الدراسية ونحن بدورنا نخطط لاقامة معسكرين قصيرين للفريقين في إحدى مناطق المملكة وتحديداً في المنطقة الشرقية بعد عيد الأضحى المبارك مباشرة لإعداد وتجهيز اللاعبين لاستكمال مشوارهم في الدوري وإن لم يسعفنا الوقت فسنكتفي بأداء تمارين مكثفة هنا في الرياض.
بوندرا وإيزاك مؤهلان
ومضى يقول: الجهازان الفنيان للفريقين لديهما الحماس الكبير والرغبة الصادقة في تقديم كل ماهو جديد ومفيد للاعبين مع العلم بأن المدربين «الروماني مارايان بوندرا مدرب الشباب ومواطنه إيزاك دورو مدرب الناشئين» على قدر كبير من الكفاءة والخبرة.
أعدنا «الجري وإسماعيل» للفريق
وركز خالد الحبيش حديثه على فريق درجة الشباب بصفته يتولى مهام شؤونه الادارية وقال: لدينا كم كبير من النجوم ولله الحمد وجميعهم مؤهلون للمشاركة مع الفريق الأولمبي أو الفريق الأول متى ما دعت الحاجة وقد تحقق هذا الأمر حينما شارك أحمد الصويلح ومحمد العنبر وعبد الله الغامدي وأحمد الجري وعمر إسماعيل مع الفريق الأولمبي في كأس الأمير فيصل بن فهد وبعضهم شارك مع الفريق الأول كالصويلح والجري وهذا مصدر فخر واعتزاز لنا ودليل على أن فريق الشباب يضم نجوماً لديها القدرة على دعم الفريق الأول ولن نمانع أبداً في التنازل عن أي لاعب إذا دعت الحاجة إليه لأن جهود فرق النادي متممة لبعض.
وبهذه المناسبة «والحديث للحبيش» يجب علينا تقديم الشكر للأجهزة الادارية والفنية للفريقين الأول والأولمبي على تعاونهم معنا وإعادة من «نحتاجه» من لاعبينا عندما يخوض فريق الشباب مبارياته في الدوري كما حصل مع الغامدي والعنبر والجري مع العلم بأننا الآن طلبنا استمرار أحمد الجري وعمر اسماعيل معنا في التدريبات خصوصاً وانهما لم ينالا الفرصة الكافية وسيشاركان مع فريق درجة الشباب عند استئناف الدوري باذن الله.
حتى لا «تنطفئ» موهبة الصويلح
وفي هذا الصدد تمنى خالد الحبيش أن يمنح الهولندي آدديموس مدرب الفريق الأول الفرصة للمهاجم الشاب أحمد الصويلح في المباريات المقبلة وقال: إن مشاركة اللاعب في المباريات من صالحه ومن صالح النادي لأن وضعه الحالي قد يطفئ موهبته فهو حالياً يكتفي بأداء التمارين مع الفريق الأول ومن ثم يكون اسمه خارج قائمة المشاركين كما حصل في مباراتي الوحدات والوحدة.
وأضاف: نتمنى في حال عدم رغبة المدرب في اشراكه مع الكبار أن يعيده الينا في فريق درجة الشباب لأن لدينا مباريات قوية وهامة ونسعى لأن تكون صفوف فريقنا مكتملة حتى نتمكن من كسبها بإذن الله تعالى.
وكشف الحبيش في نهاية حديثه إلى أن هناك ثمة «ظروف» أبعدت المهاجم الشاب محمد العنبر عن التمارين في الأيام القليلة الماضية.. وقال: متى زالت ظروفه سيعود.
| 
