*رام الله - لندن - تل أبيب - الوكالات:
بحث وزير الخارجية المصري أحمد ماهر في رام الله التي وصلها أمس برفقة رئيس أجهزة الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان إعادة اطلاق عملية السلام والتوصل إلى هدنة محتملة مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس وزرائه أحمد قريع وعدد من مستشاري عرفات.
وفي هذا الوقت بدا أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة أرييل شارون منشغلة عن كلّ ما يمت بصلة للسلام مع تطورات فضيحة رشوة شارون، حيث تزايدت احتمالات استقالته، وقالت المدعية العامة الإسرائيلية: إن مجرد تقديم شارون للمحاكمة ينبغي أن يعجل باستقالته. وبهذا الصدد قال مسؤول فلسطيني: إن إسرائيل تتهرب من استحقاقات السلام من خلال افتعال أزمات داخلية مثل الأزمة التي يواجهها شارون الآن. وأمس اتهمت إسرائيل الرئيس الفلسطيني بإيواء عدد من الناشطين الفلسطينيين المطلوبين لديها وذلك في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله. ويردد الإسرائيليون أن مطلوبين فلسطينيين كانوا قد طردوا قبل أشهر وهم موجودون بمقر الرئيس الفلسطيني ويخشى من استخدام إسرائيل هذه الأمر ذريعة للاغارة على مقر الرئيس الفلسطيني وإصابته بأذى أو إبعاده. ويزعم هؤلاء أن المبعدين عادوا الآن تحت حماية الحرس الشخصي للرئيس عرفات المعروف باسم القوة (17) وقالوا: إن من بينهم كمال غانم المطلوب لدى إسرائيل للاشتباه بتورطه في عملية فدائية
طالع دوليات | 
