Al-jazirah

سوالف نشامي سوالف نشامي

الشيخ الشاعر ذايب بن ذياب القت من الشلالحة من قبيلة مطير.. قال هذه القصيدة في ذلوله عندما نفقت منه حيث كانت الابل في الزمن الماضي هي الوسيلة الوحيدة التي يتنقل بها الانسان من مكان الى آخر.. فقال قصيدة طويلة موجهة الى جماعته «القمشان» يتوجد فيها على ذلوله.. أذكر من القصيدة مايلي:

والجتي لجة عطيب الصوايب

العهد به خلي على فكر راميه

رمابه الله عند ساط الضرايب

اللي يبا النوماس والخوف ناسيه

وبعد الغلا حطت عليه النصايب

واخذ ثلاث سنين وامه تعازيه

على ذلولي يوم اشوف الركايب

نور المراح ونور ركب مشت فيه

زبن الرديف موردة كل هايب

ويستر بال اللي عليها تهنيه

وان طال شاح مودبات النجايب

تزيد يوم الجيش تبلى سماريه

عوص النضاء على قفاها ذهايب

وهي كما عدٍ تصدر رواويه

يوم اتذكرها تجيب الحضايب

تشلع علاق القلب لولا لواحيه

الى ان قال فيها:

وجات العلوم وعودت للقرايب

واللي يحسه حال يزبن عوانيه

تكفون يالقمشان ياهل النوايب

زبن الدخيل اللي كثيره دعاويه

وفعلاً عندما سمع جماعته القصيدة قاموا وجمعوا له مالاً واشتروا له ذلولا عوضا عن ذلوله وهكذا الرجال يتساعدون عند الشدائد ولا تزال ولله الحمد هذه الصفات موجودة في مجتمعنا السعودي النبيل.. والى اللقاء مع موضوع آخر، ولكم تحياتي.

زهران عون الله المطيري/بريدة