** للشيخ عيسى بن راشد مكانة خاصة في قلوب أبناء الخليج باعتباره عميد الرياضيين، ويوصف الآن بأنه «ملح» بطولات الخليج.
** وبقدر احتياجنا لوجوده كرجل خبرة ومعين لا ينضب ولا يمكن الاستغناء عن دوره لما يتمتع به من صفات تؤهله للقدرة على دعم عطاء الشباب ونقل الكثير من تجاربه والاستفادة من اطروحاته..
** وحينما يحتفي مؤخراً بمنتخب البحرين الشقيق بتحقيقه انجازاً رائعاً ممثلا بفوزه بالمركز الثاني في «خليجي 16» وقد أشدنا به كثيرا وفرحنا بالمستويات المشرفة للبحرين الذي بدأ عملية البحث والتنافس على الفوز بلقب البطولة.. ولم يظهر كما كان معروفا به من قبل بالدور المطلوب والمرسوم له باللعب لمصلحة طرف على حساب طرف آخر.
** إلا أن للشيخ عيسى بن راشد رأيا لفت نظري وأستغرب ان يصدر من قبله.. فبعد ان وضعت «دورة الخليج أوزارها» قال إن المنتخب السعودي نال البطولة بالحظ.. والا كيف يمكن للاعب إبراهيم سويد الذي صام عن تسجيل الاهداف ان يستثمر فرصة من بين مدافعي البحرين ليسجل هدفا!!
** هذه هو الحظ!!
** بطولة فاز بها «الأخضر» بكل جدارة واستحقاق..
أرجو أن «لا نستحضر» المدعو «حظ» بمناسبة أو بدون وننسب كل انجاز له..
** إذن ما فائدة التخطيط والعمل والبرامج والدعم المادي والمعنوي.. لنصرف كل ذلك في خطط التنمية الأخرى عدا الرياضة.. ونضع قدماً على قدم..
وننتظر قدوم الحظ..
ويا حظ من له في القوم ابن عم!!
إهداء
قريباً ستتضح الحقائق أكثر.. وإلى هنا أتوقف عن مجاراة من لا يعرف أسلوب وكيفية النقد الهادف احتراماً وتقديراً للاخوة الزملاء والقراء الكرام الذين طلبوا مني ذلك مكتفياً بالاستشهاد ببيتي الشعر:
أعرض عن الجاهل السفيه
فكل ما قال فهو فيه
ما ضر نهر الفرات يوماً
إذا خاص بعض (.....) فيه
... وسامحونا!!
نقد النصف الفارغ!!
هناك من لا يرى من الكأس إلا النصف الفارغ منه، ولا في من يخالفه الرأي إلا عدوا يجب مواجهته ضاربا بعرض الحائط سنن الله عز وجل وتعاليم الاسلام التي تدعو لتكريم النفس الانسانية بالحث على التعاون والتسامح وغير ذلك من القيم الانسانية التي تساهم في علو المجتمع وتقدم الأمة!
.. لكن على العكس هناك من تربى على فضيلة التسامح.. حيث يرى نصف الكأس الفارغ ولكنه يرى قبل ذلك نصفها الآخر المملوء.. لأنه يدرك الحاضر بعين المستقبل المتفائلة.
.. ويعتقد دائما بصواب رأيه دون ان يعتبر رأي الآخرين خطأ.. إذ ينظر له مختلفا ولديه القابلية الذاتية لكي يعتبر رأيه صوابا يحتمل الخطأ ورأي الآخر خطأ يحتمل الصواب.
سامحونا... بالتقسيط المريح
* هناك من يتلبس بالنصيحة وهو بعيد عنها ويتظاهر بالمحبة وهو بمنأى عنها، وهو ليس بالأمين في نقله، ولا ثقة في قوله ولا صادقاً في دعوته.
* نغمة المديح ستتحول من (موجة) ياسر القحطاني الى (موجة) أخرى قدرها عبدالرحمن البيشي.
* مرزوق العتيبي بعد أهدافه في الرياض يذكرنا بمؤشر أسهم بعض الشركات.. هبوط حاد ثم فجأة سعر عالٍ! وأصوات تتداخل (نبيع وإلا نشتري).
* كم تمنيت صادقاً لو ان كابتن فريق الاتفاق هو من تولَّى عملية تقديم زملائه والتعريف بهم لسمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب خلال فترة التتويج والفوز بكأس مسابقة الأمير فيصل بن فهد، لكن العزيز هلال الطويرقي - بحسن نية - قام بتأدية ذلك الدور الذي لم يكن مطلوبا منه.
* أشار تقرير للدفاع المدني في بريدة إلى أن نادي الرائد آيل للسقوط ويقصد بذلك المبنى الاداري الذي لن يقف صامداً في مواجهة الامطار الغزيرة التي هطلت ولا تزال.
.. أين رجالات «رائد التحدي» وما أكثرهم؟
عليهم ان يهبوا ويقفوا وقفة رجل واحد للمبادرة في إنقاذ ناديهم وتأمين السلامة لمرتاديه!
.. وسامحونا!!
| 
