* كتب علي معتوق العمري:
في كأس العالم بالسويد عام 1958م لفت الانظار وخطف الاضواء فتى يافع صغير لم يتعد عمره ال 17 سنة!! سجل اهم الاهداف وأروعها وأهدى البرازيل بأهدافه اول لقب في تاريخها لكؤوس العالم وساهم بأهدافه وموهبته التهديفية الفذة في إفاقة الشعب البرازيلي من نكسة الأوراغوي التي لا تنسى على إستاد ماركانا الشهير عام 1950 بحضور 200 الف متفرج برازيلي بكو دما من هول الصدمة والمفاجأة الأرغوائية ولم يخرجهم منها سوي ابن ال 17 سنة الأسطورة السمراء بليه بعد ثمان عجاف!!
الهدف من هذا التعريف ببليه وظهوره لأول مرة في كأس العالم هو التوضيح للإدارة الهلالية الموقرة ان أحمد الصويلح موهبة تهديفية لا يختلف عليها احد وأن العمر لا يقف عائقاً أمام النجومية فمنح الفرصة الحقيقية في المباريات الرسمية والجماهيرية ستقود الصويلح للإبداع فهو شاب صغير السن يرغب في الشهرة وطامح في التفوق وتدوين اسمه في خانة النجوم التي فتحت ذراعيها له منذ مشاركته مع منتخب الناشئين!!
وكان الصويلح أهلا لهذه الثقة بحسمه لمباراة الهلال مع الجيش السوري في دوري ابطال العرب عندما سجل هدف التعادل المنقذ للهلال من الخروج من الدور الاول لأقوى البطولات العربية!!
ويحسب للصويلح انه صاحب هدف الترجيح الثاني ضد الأهلي في الأسبوع الرابع من الدوري ويومها قاد الهلال لتحقيق أول فوز في الدوري بعد ثلاثة تعادلات متتالية!!
أطلقوه من دكة الدمار وقبر المبدعين وتخبيصات اديموس وسيكون صفقتكم الرابحة ومنجزكم الذي ستتفنون به ردحا من الزمن ولكم في البرازيل عبرة إلا إن كنتم ترون بليه مجرد زوبعة وهدفه الشهير في مرمى السويد في النهائي مجرد صدفة!!
الأهم ألا تدفنوا الموهبة فتلحقوا الصويلح بغيره ممن حجبت عنهم فرصة الظهور بحجة صغر السن وفقدت الكرة السعودية بسبب هذه الحجة الكثير من المواهب الشابة!!
|