تعقيباً على ما ورد بالجزيرة العدد 11424.. بتاريخ 8/1/2004م وتحت عنوان «واشنطن تحظر استخدام الهاتف الجوال في أثناء القيادة» وقد فرضت غرامة قيمتها 1000 دولار الا انها استثنت بعض الحالات منها الحالات الطارئة وحالة تمنيت لو لم تستثنها الا وهي استخدام السماعات خلال المحادثة.. ما الفائدة أذن!!؟؟
اذا كان قد اشغل تفكيره وبات تركيزه مشتت ونظراته طائشة كمن افلت عجلة القيادة في أثناء سيره.
اذن هل الهدف من هذا الحظر هو فقط عدم اشغال اليدين دون أدنى اهتمام بحضور الذهن والانتباه؟ وكأن اليدين هما اللتان تقودان وتريان وتفكران.
على أي حال نهنئ واشنطن على هذا القرار الصائب.
ولاحظو معي ان هذا الحظر يطبق بواشنطن!! هذا البلد الذي تسير فيه المركبات وكأنها تدار بريموت كونترول.. الانظمة واللوائح المرورية مطبقة بالكامل لا تهور بالقيادة لا سرعة جنونية ناهيك عن الشوارع المدروسة بعناية فائقة.
وكل من هم خلف تلك العجلة هم أناس بالغون.. مدركون.. قد تجاوزوا السن القانونية بمراحل.. والويل والردع لمن وقع في!! المخالفة.. والقانون مطبق على الكل.. كل الفئات.
لقد أظهر بحث حديث ان الهواتف المحمولة والاطفال وضبط مؤشر الراديو وجهاز تشغيل الاقراص المدمجة من أكثر!! الأسباب شيوعا في الحوادث.
!!.. ألا نعتبر
!!.. وما زلنا نتساءل عن سبب كثرة الحوادث في - بلدنا.
: أخيرا
اليس من باب أولى أن نطبق نحن هذا الحظر..
ونطبق الغرامة على المخالفين.
منى بنت محمد الخنيني/ الرياض |