* جدة - خالد الفاضلي:
أبانت مصادر عدة ان احتراق سكن ممرضات مستشفى القنفذة كشف تخفي وكيل وزارة الصحة الدكتور منصور الحوسي، بينما لم ينكر الدكتور الواقعة في اتصال هاتفي مع (الجزيرة) يوم أمس الأول.
وأكد الدكتور الحوسي انه كان يتجول في بداية الأسبوع الماضي متنكراً بين عيادات المستشفى العام بمدينة القنفذة للتحقق من صحة (تقارير) وكذلك استكمالاً لنهج الدكتور المانع (وزير الصحة) الهادف لتنظيف المستشفيات العامة من (أخطاء) و(أطباء) يجتمعون تحت أسقف مؤسسات طبية يفترض بها الركض الدائم نحو تحقيق معدلات رعاية طبية، تحقيقاً لمتطلبات ولاة الأمر والمواطنين.
وأشار الدكتور الحوسي إلى ان وزارته ماضية في جولاتها (التنكرية) بشخص الوزير، أو من ينوب عنه من وكلائه لاستقصاء مستويات الخدمات الصحية في مستشفياتنا العامة، وتجنباً للأخذ بشكاوى كيدية تنهمر على مكتب الوزير بأعداد كبيرة.
وقال الحوسي انه دخل إلى مستشفى القنفذة متنكراً، يجول بين زوايا قسم الطوارئ عندما شاعت (جلجلة) اشتعال حريق في سكن ممرضات المستشفى مما اضطره إلى رمي (القناع) والركض مع بقية المنقذين لنجدة الممرضات من مخاطر حريق فاجأهن وغالبيتهن في حالة نوم.
وأكد الدكتور الحوسي وصول رجال الإطفاء في وقت (جيد) وقدرتهم على إخراج الممرضات قبل تضررهن ، مشيراً إلى أن الأضرار المادية لا تزال في طور الحصر والتقديرات، كما رفض قبول معلومات حصلت عليها (الجزيرة) عن تقسيم سكن الممرضات إلى قسمين أحدهما (مستودع أدوية) مؤكداً على ان البناء المحترق كان مخصصا فقط لسكن الممرضات.
|