* الرياض - واس:
وصل بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني أمس إلى جدة.
وكان في استقبال سموه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأميرنواف بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فيصل بن تركي آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبارالمسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وقد وصل في معية سمو ولي العهد صاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الأميرالدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأميرمحمد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مشهور بن عبدالله بن عبدالعزيز.
كما وصل في معية سموه معالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ ناصر بن حمدالراجحي ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الأستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان ومعالي نائب رئيس ديوان سمو ولي العهد السكرتير الخاص الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري ومعالي المستشار في ديوان سمو ولي العهدالمندوب المفوض على الشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور فهد العبدالجبارومعالي وكيل المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني قد غادر بحفظ الله ورعايته الرياض أمس متوجها إلى جدة.
وكان في وداع سموه بمطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأميرعبدالإله بن عبدالعزيز وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء.
كما كان في وداع سموه معالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد الشيخ عبدالعزيزبن عبدالمحسن التويجري ووكلاء الحرس الوطني وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، حفظ الله سمو ولي العهد في سفره وإقامته.
سموه يشكر الأمير نايف
من جهة أخرى وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لما بذله سموه ورجال الأمن من جهود مخلصة وتضحيات كبيرة كانت بعد توفيق الله جل جلاله ركيزة أساسية في استقرار الأمن وإحلال السكينة وحماية الجبهة الداخلية لوطننا الغالي ضد كل معتد وعابث لم يرع حقوق الله في نفسه والآخرين.
جاء ذلك في كتاب سموه الكريم الذي وجهه لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بما نصه:
صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما أكتب اليوم لأخي فإنني بذلك أخاطب كل رجل أمن حمل المسؤولية على عاتقه وتصدى لواجبه بكل كفاءة واقتدار وما أعظمه من واجب هو الركيزة الأساسية بعدالله جل جلاله في استقرار الأمن وإحلال السكينة وحماية الجبهة الداخلية لوطننا الغالي ضد كل معتد وعابث ومضل روع الآمنين في أنفسهم وأطفالهم ونسائهم ولم يرع حقوق الله في نفسه وفي الآخرين.
إن رجالاً حملوا على عاتقهم أمانة الواجب وتصدوا بعزيمتهم وتوكلهم على الحق جل جلاله لزمرة الشر التي بليت بها بلادنا والعالم أجمع هم بإيمانهم وشجاعتهم أشبه بالجبل الصامد تنكسر على صخوره أمواج الضغينة والحقد والإجرام .
ولذلك فمن الواجب أن نقول لهؤلاء أحسنتم ونشد على أيديهم فرداً فرداً وعلى رأسهم نايف بن عبدالعزيز ولنتذكر جميعا أن الباطل هش لا مقدرة له على الصمود في وجه الحق وأحمل عني يا أخي كل احترامي وتقديري لابنائنا ورجالنا البواسل في وزارة الداخلية.
هذا وأسال الله التوفيق والسداد به جل جلاله نبدأ كل أمر ونتكل وبه ننهيه ونعتمد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وقد رفع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بعظيم الشكر وصادق الامتنان على ما تضمنه كتاب سموه الكريم من معانٍ سامية ومشاعر إنسانية نبيلة وتوجيهات كريمة وقال إن كلمات سمو ولي العهد ستظل بإذن الله العلي القدير وسام شرف واستحقاق يزهو بحمله كل رجل أمن وكل مسؤول في منظومة وزارة الداخلية بل كل مواطن غيور على أمن وطنه وسلامته من كل خطر يحدق به.
منوهاً سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز لسمو ولي العهد الأمين بأن ما قام به أبناؤه رجال الأمن في ملحمة الواجب الأمني المشرف ما هو إلا بفضل الله ثم بفضل ما يحيطهم به خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رعاه الله وسموه الكريم وسمو النائب الثاني من رعاية ودعم وتوجيه كان له الأثر بعد توفيق الله في بلوغ هذا الشرف الكريم الذي توج بهذا الرضا والثناء من سمو ولي العهدالأمين.
كما أشار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية إلى ان هذا التكريم الذي حظي به رجال الأمن من لدن صاحب السمو الملكي عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني سوف يضيف على أبنائه رجال الأمن مزيداً من المسؤولية وشرف الرسالة لكي يظلوا على الدوام كمايؤمل فيهم رعاه الله ويوجههم إليه.
وسيبقى الأمن بإذن الله تعالى وارفاً في كل أرجاء هذا الوطن الكريم ينعم به كل مقيم على ثراه الطاهر وكل وافد إليه.
داعيا سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز الله العلي القدير أن يحفظ قادة هذه البلاد ويسدد خطاهم وأن يديم على هذا الوطن ومواطنيه نعمة الأمن والأمان.
| 
