Tuesday 27th January,200411443العددالثلاثاء 5 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

في مؤتمر صحافي يعقده سموه.. وبفروعها المختلفة في مؤتمر صحافي يعقده سموه.. وبفروعها المختلفة
الأمير خالد الفيصل يعلن أسماء الفائزين بجائزة فيصل العالمية اليوم

* الرياض- صالح الفالح:
يشهد مركز الخزامى التابع لمؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض مساء اليوم إعلان فرسان عام 1424ه من الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في فروعها المختلفة: الدراسات الإسلامية - اللغة العربية- الأدب الطب- العلوم.. وذلك في احتفال كبير يقام على شرف أعضاء لجان الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين والشخصيات من داخل المملكة.. وخارجها.. ورجال الفكر والأدب والإعلام وبهذه المناسبة يعقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية مؤتمراً صحافياً يجيب سموه خلاله عن أسئلة واستفسارات الصحفيين المتعلقة بالجائزة والمؤسسة ومشاريعها الخيرية والإنسانية التي تضطلع وتقوم بها لصالح خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء.. يسبقه بيان الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية يتلوه الأمين العام للجائزة د. عبدالله العثيمين يعلن من خلاله أسماء الفائزين بالجائزة لعام 1424ه في فروعها - الدراسات الإسلامية- اللغة العربية- الأدب- الطب- العلوم... فيما يتم تأجيل الإعلان عن الفائز بجائزة فرع خدمة الإسلام إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى المبارك..
وكانت لجان الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لعام 1424هـ قد عقدت اجتماعاتها في دورتها السابعة والعشرين يوم السبت الموافق للثاني من شهر ذي الحجة الجاري وذلك بمقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية لقراءة ودراسة التقارير الواردة من المحكمين..
واختيار الفائزين بالجائزة وتختتم اجتماعاتها في وقت لاحق من اليوم وكانت قد حددت موضوعات الجائزة من قبل لجان الاختيار بفروعها المختلفة.
ففي فرع جائزة الدراسات الإسلامية حدد موضوعها في مجال الدراسات التي تناولت الدفاع عن المسلمين في ديارهم في القرن الخامس والسادس الهجريين. فيما حدد موضوع الدراسات التي تناولت النشر العربي في القرنيين الرابع والخامس الهجريين لجائزة الأدب العربي أما فرع جائزة الطب فقد حدد موضوع التبغ وأخطاره على صحة الإنسان وفي فرع جائزة الطب فحدد موضوع الفيزياء.
يذكر أن جائزة الملك فيصل العالمية قد أنشئت في عام 1397هـ/1977م. وقد بدأت بثلاثة فروع هي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، والأدب العربي. ومنحت لأول مرة عام 1399هـ/1979م. وفي عام 1401هـ/1981م أضيفت إليها جائزة في الطب ومنحت في العام التالي. وفي عام 1402هـ/1982م أضيفت إليها جائزة أخرى في العلوم ومنحت في عام 1404هـ/1984م. وكانت هاتان الإضافتان مما عمق الصفة العالمية للجائزة، وأكسبها مزيداً من الشهرة والنجاح.
وتقوم لجان الاختيار المختصة كل عام بتحديد موضوع الجائزة وفق ما أنجز من دراسات وبحوث في ذلك الموضوع. ويراعى في الدراسات الإسلامية ما له أهمية واضحة في المجتمع الإسلامي، وفي الأدب العربي ما له ريادة وإثراء لهذا الأدب، وفي الطب ما يصور الجوانب ذات الاهتمام العالمي. أما العلوم فتأتي موضوعاتها دورية بين الفيزياء والرياضيات، والكيمياء، وعلم الحياة.
وتقوم المنظمات الإسلامية والجامعات والمؤسسات العلمية في مختلف أرجاء العالم بترشيح من تراه مؤهلاً في كل فرع من فروع الجائزة الخمسة. ولا تقبل الترشيحات الفردية ولا ترشيحات الأحزاب السياسية.
وبعد أن ترد الترشيحات إلى الأمانة العامة للجائزة يقوم خبراء متخصصون بفحصها للتأكد من أن الأعمال المرشحة تنطبق عليها الشروط المعلنة وترقى إلى مستوى المنافسة. ثم ترسل الأعمال إلى حكام يدرسونها، ويرسلون تقارير عنها إلى هذه الأمانة. وبعد ذلك تجتمع لجان الاختيار المكونة من كبار المتخصصين لتدرس تلك التقارير وتنظر في الأعمال المرشحة، وتقرر منح الجائزة أو حجبها. وقد نال الجائزة بمختلف فروعها منذ إنشائها، 161 فائزاً ينتمون إلى 37 دولة.
وتتكون الجائزة في كل فرع من فروعها الخمسة من:
1. براءة مكتوبة بالخط الديواني داخل ملف من الجلد الفاخر، تحمل اسم الفائز وملخصاً للإنجازات التي أهلته لنيل الجائزة.
2. ميدالية ذهبية عيار 24 قيراط، وزن 200 جرام.
3. شيك بمبلغ 000 ،750 ريال سعودي (مايعادل 000 ،200 دولار أمريكي).
وتعتقد مؤسسة الملك فيصل الخيرية أن من أهم أسباب تحقيق الجائزة لأهدافها، بعد توفيق الله، اجتهاد القائمين عليها في تطبيق نظامها القائم على الحياد، وتنفيذهم لإجراءات الترشيح بدقة وإحكام، وتعاون المؤسسات العلمية، داخل المملكة وخارجها، معهم حتى أصبحت واحدة من أشهر الجوائز العالمية. وهي تود، من خلال هذه الجائزة، أن تبدي تقديرها لمن قدموا خدمة ممتازة للإسلام والمسلمين، وللعلماء والباحثين الذين حققوا في مجالات تخصصهم، ريادة نافعة للبشرية بصفة عامة وللدول الإسلامية والنامية بصفة خاصة.
ولعل من الجدير بالذكر أن عدداً ممن فازوا ببعض فروع جائزة الملك فيصل العالمية قد نالوا، بعد فوزهم بها، جوائز ذات مكانة بارزة، مثل جائزة نوبل. ومن الواضح أن من أسباب ريادة الجائزة في تكريم أولئك الفائزين ما تتبعه من إجراءات وتنظيمات موفقة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved