* الإحساء - صادق الحرز:
لقد أخطأت كثيراً في قبولي رئاسة نادي العدالة فالعمل في المجال الرياضي مع قلة الموارد المالية شيء يدعو للأسى.. بهذه الكلمات بدأ الأستاذ عبدالله الخضير رئيس نادي العدالة حديثه ل«الجزيرة» الرياضية وأضاف: ليس هذا فحسب فلاعب اليوم ليس كلاعب الأمس فاللاعب اليوم يفتقد الاحترام لناديه ومن يعمل لأجله وأنا الآن فعلاً ندمت كثيراً قبولي للرئاسة.. وفي سؤال آخر عن الحل من وجهة نظره أضاف عبدالله الخضير قائلاً.. الحل يكمن في الدعم المادي الذي سيأتي مستقبلاً فنحن الآن لم نتسلم ميزانيتنا منذ حوالي ست سنوات ومصاريفنا كثيرة فألعابنا جيدة فاليد في الممتاز والقدم في الدرجة الثانية والطائرة في شباب الممتاز ونحن الآن نسعى لاستغلال واجهة نادي العدالة حيث بنيناً 60 محلاً تجارياً ومطعماً وصالة رياضية ومطابخ وهناك أرض مقترحة لإقامة مبنى لأحد البنوك التجارية ونتمنى أن نوفق في هذه الخطوة حيث إن موقع نادي العدالة مميز فهو يقع بين ثلاث قرى وهي الحليلة والمقدام والكلابية بالاضافة إلى أنه منطقة عبور لأكثر من قرية ونحن مستبشرون خيراً من هذه الخطوة، وبهذه المناسبة يسعدني أن أشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب على موافقته بالاستثمار في النادي ودعمه المستمر لنا والشكر موصول للمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالاحساء برئاسة الأستاذ عبدالعزيز بن ناصر الشعيبي.
قلة مواردنا تجعلنا نوافق على انتقال لاعبينا
وعن مدى موافقته وأعضاء مجلس إدارة العدالة في انتقال عدد من اللاعبين البارزين في فريق كرة القدم خصوصاً وأن هناك أكثر من لاعب جيد فقد رحب عبدالله الخضير بهذه الخطوة وأضاف قائلاً.. ما دامت مواردنا المالية محدودة ولدينا مخرج لحل الأمور المالية وهي عملية انتقال عدد من اللاعبين فما المانع في ذلك فنحن في دوري الدرجة الثانية والباب مفتوح لأي من الأندية في انتقال أي لاعب.. فقد سبق وتنازلنا عن يسري الباشا للاتفاق ونجح في تجربته بامتياز ووصل إلى صفوف المنتخب الوطني الأول.. وسبق للهلال أن فاوضنا في الباشا ولم يكن هناك نصيب.. والهلال عرض علينا انتقال لاعبنا أحمد المبارك وطلبنا مبلغ 600 ألف ريال وتردد الهلاليون في انهاء صفقة الانتقال واللاعب أحمد المبارك من خيرة لاعبينا وهو صغير في السن وهناك نادٍ آخر يفاوضنا من أجل انتقال اللاعب ولكنه فضل عدم ذكر اسمه حتى يتم انتهاء أمور عملية الانتقال.. ونحن نرحب بانتقال أي لاعب لأي ناد..
|