Monday 26th January,200411442العددالأثنين 4 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز .. بإيجاز ..

تعقيباً على أميمة
هو المنفق.. هو الولي..أفلا نقبل وصايته؟!
عزيزتي أميمة.. مشكلة ليلى أنها حين نبشت عن حقوقها لم تر سوى الأدنى فبين رياضة وقيادة ضاع صوت المتحاورين!!!! صمت ليلى ليس لعجزها انما لأن الحقوق التي بشرت بها لا ترتقي لطموح الأنثى الحقيقي.. من المؤسف أن تشحذ الهمم وتخط الأيادي وترطن الألسن ما ليس في قلب ليلى!! .. فليلاك سيدتي كانت ومازالت تبحث عن حقوقها الحقيقة وروحها المنفية في ذات المجتمع ... من المؤسف أن يبحث في صغائر وتعطى صفة القضايا وتحجم قضايا هي الأولى بالطرح..فهموم الأنثى ليس قسرا على رياضة وسيارة.. وعندنا في حياة المرأة الاجتماعية والعملية صنوف من الوان التعدي والإقصاء فمتى توضع الأيادي على الجروح الحقيقية؟
عزيزتي لا ضير أن يتشاور الذكور فيما يخص النساء فهن نصف المجتمع ومكملات لوجودهم وطبيعي أن نستند ونركن لهم ونشاورهم ونأخذ عنهم عزيزتي.. تخيلي امرأة خرجت بدون أذن زوجها!! وأخرى قبلت بوظيفة لم يقبلها بعلها!! أتراه يستقيم المجتمع وتحيا الأسرة؟؟أذن نحن تحت ظل الرجل شئنا أم أبينا ونقاش الذكورلما يخص الأنثى أمر لا يخل بكياننا بل يعزز مكانتنا في المجتمع... عزيزتي... نحن مهما مثلنا دور القوة نبقى الأضعف فدور الأمومة والأسرة يقتنص الكثير من اهتمام وعاطفة الأنثى ويبقى للآخر النصيب الأكبر للريادة والقيادة فهو المرحم وهو المنفق وهو الولي والكفيل أفلا نقبل وصايته؟
تحياتي لك وللعزيزة

سارة عبدالعزيز
***
يعرب بلخير:
زيادة رحلات القريات الصيف القادم
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ملاحظات الأخ أمجد أحمد راشد السرحاني المنشورة بجريدتكم الموقرة في عددها رقم 11400 وتاريخ 21/10/1424هـ المتضمنة اقتراحه زيادة عدد الرحلات من الرياض إلى القريات وبالعكس في موسم الصيف من كل عام.نود إفادة سعادتكم والأخ أمجد السرحاني.. بأن «السعودية» وضعت الخطط اللازمة بناءً على الدراسات وبناءً على ملاحظات المواطنين وخدمة للمواطنين الكرام في منطقة القريات.. لزيادة الرحلات من القريات إلى الرياض وبالعكس خلال موسم الصيف القادم بمعدل رحلتين أسبوعياً يومي الخميس والثلاثاء، وبإضافة هاتين الرحلتين يصبح مجموع الرحلات بين القريات والرياض تسع رحلات أسبوعياً.
من ناحية أخرى.. نفيد سعادتكم بأنه يتم تشغيل العديد من الرحلات الإضافية خلال مواسم الذروة لمواجهة الطلب المتزايد على هذا القطاع وعند توفر الحركة التي تتطلب ذلك.
لإحاطة سعادتكم.. معبرين عن تقديرنا لملاحظات الأخ أمجد السرحاني مع رجاء نشر هذا الإيضاح لقراء جريدة «الجزيرة» الكرام.وتفضلوا سعادتكم بقبول فائق تحياتي وتقديري،،،،
يعرب بن عبدالله بلخير /مدير عام العلاقات العامة
***
متى تصل إلينا هذه السيارة؟!
لفت نظري بصفحة نادي السيارات بعدد الجزيرة «11417» في 9/11/1424هـ خبر عن سيارة تعمل بالطاقة الشمسية والهيدروجين والتي قطعت مسافة 4100 كم مما يؤكد نجاحها في سيدني عاصمة استراليا وحققت اصداء واسعة وقد كانت الصورة المرافقة للخبر جميلة وذات تميز فريد من نوعه حيث تشبه الزورق والتي نتمنى ان تصل لنا حتى نقضي على التلوث البيئي الذي نواجهه في المدن المزدحمة والكثيفة بالحركة المرورية والتي زادت من مشاكلها وجود سيارات الديزل اضافة الى الادخنة الصادرة من السيارات المتهالكة والتي تُزعج من خلفها خاصة الذين يعانون من امراض الحساسية «الربو».لقد تمنيت ان يكون هناك حملات مرورية ضد تلك السيارات التي ساهمت في تلوث الاجواء وتصدر قلقاً بالغاً لدى الجميع وبلاشك ان هذه ظاهرة يصعب القضاء عليها لكن لايمنع من ملاحقة اولئك الذين لايراعون حق الآخرين ولا يفكرون سوى في مصالحهم دون النظر في ضرر الآخرين.
اننا نعيش واقعاً يتطلب معه اخذ الحيطة والحذر من زيادة نمو السيارات حيث ان وجود التسهيلات من شركات التقسيط زاد من تكتل وازدحام المدن واصبح الكل يمتلك سيارة سواء كان مؤهلا للقيادة او غير مؤهل.وان كان مؤهلاً نجد من يخالف القاعدة «القيادة فن وذوق واخلاق» وان وقع حادث خلت مسؤوليته بسبب التأمين الذي يحمله، ولم يدرك ان التأمين حماية وليس وسيلة للتهور ثم ان تقارير الحوادث تخلو من ايقاع الجزاءات الرادعة في حالات الاخطاء المقصودة من سرعة او تفحيط او قطع اشارة وما ان يقع الحادث ويكتب التقرير الا ويحال المتسبب لاخذ ثلاث تسعيرات للاصلاح لتتم الموافقة على الادنى ويدفع ماتقرر فيها وينتهي الامر.ان زيادة الحوادث والمخالفات المرورية تتطلب الاجراء الحاسم الذي يوقف هذا الزخم القادم ويقضي على جزء من المشكلة حتى لاتتفاقم وانني على ثقة من أن المسؤولين يسعون لايجاد مايمكن ايجاده لتحقيق حياة هادئة في ظل الدعم والمؤازرة من لدن حكومتنا الرشيدة الحريصة على سلامة الارواح والممتلكات.
حمد بن عبدالله بن خنين / الدلم


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved