* طهران - واس:
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور ناصر بن احمد البريك ان المملكة العربية السعودية كانت اول دولة هرعت لتقديم المساعدات الانسانية الى متضرري زلزال بام المفجع وستكون آخر البلدان التي سترحل من المدينة المنكوبة.
واضاف في حديث لصحيفة «كيهان العربي» الايرانية نشرته أمس قائلا اثر سماع نبأ وقوع الزلزال العنيف في منطقة بام اصدر خادم الحرمين الشريفين الملك فهدبن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين اوامرهما الى الجهات المتخصصة للاسراع في تقديم المساعدات الى المنكوبين بحادث الزلزال.
وتابع سفير المملكة قائلا: وبناء على ذلك تم اقامة جسر جوى بين المملكة وبام باشراف مسؤولين سعوديين كبار حيث تم نقل مئات الاطنان من المواد الغذائية والادوية والمواد الطبية والاغاثة ومستشفى ميدانى يضم حوالي40 سريرا وبكل تجهيزاته ومعداته حيث لا يزال ينشط في المدينة وذلك على متن 18 طائرة نقل كبيرة كانت من بينها حوالى 1600 خيمة و1006 بسط و8148 بطانية.
واكد سفير المملكة ان تقديم المملكة العربية السعودية هذه المساعدات للجمهورية الاسلامية الايرانية يأتي في إطار دعم التعاون الاقليمى والدولي الذي دعت اليه ايران ومساعدة منكوبى الزلزال لتخفيف معاناة المتضررين ومشاركتهم في محنتهم.
واردف الدكتور البريك قائلا: كما ياتي هذا الدعم الانساني في اطار تعزيزالتعاون القائم بين البلدين وانطلاقا من مبدأ حسن الجوار والعلاقات الاخوية ومن خلال المحافظة على العلاقات الثقافية والتاريخية التي يتقاسمها البلدان الكبيران في المنطقة.
واضاف يقول: الى جانب ذلك قررت المملكة العربية السعودية المشاركة ايضا مع اخواتها في دول مجلس التعاون بالتبرع معا بمبلغ 400 مليون دولار للمتضررين ولبناء مدينة بام ومساهمة منها في الاسكان المؤقت والمشاركة في اعادة اعمارالمدينة المتضررة.
واوضح ان وزير الداخلية الايراني موسوي لاري اكد ان المملكة هي من اوائل الدول التي وصلت مساعداتها الى المدينة واكبر دولة في حجم المساعدات المقدمة.
|