* مكة المكرمة - عمار الجبيري:
ضمن البرنامج الخاص لاستضافة خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لحجاج بيت الله الحرام، تستقبل رابطة العالم الإسلامي في هذا العام، ثلاثمائة من ضيوف خادم الحرمين الشريفين، القادمين من بلدان مختلفة، لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة.
صرح بذلك معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، مؤكداً ان برنامج استضافة خادم الحرمين الشريفين للحجاج، مكرمة عظيمة تحقق العديد من الأهداف والمقاصد الإسلامية.
وقال معاليه: إن هذا البرنامج، مكّن الآلاف من المسلمين والمسلمات من تأدية فريضة الحج، وحقق أهدافاً إسلامية عديدة، تؤكد على منهاج المملكة العربية السعودية، وحقق أهدافاً إسلامية عديدة، تؤكد على منهاج المملكة العربية السعودية، في التضامن والتعاون والتكافل مع المسلمين في العالم وقال: (إن هذا من نهج الإسلام، لأنه تعاون على الخير وتحقيق للبر بين المسلمين): (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)
وبيّن الدكتور التركي ان استضافة الحجاج تحقق معاني الأخوة الإسلامية، التي تشدّ المسلمين بعضهم إلى بعض، مهما تباعدت بلدانهم واختلفت أجناسهم ولغاتهم، بالإضافة إلى ما تحققه من تواصل وتماسك وتواد وتراحم بين المسلمين، وقال: إن مبادرات خادم الحرمين الشريفين الإسلامية تتصل بالحال المثلى التي وصف فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمة الإسلام: (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر).
وأوضح د. التركي ان أعمال خادم الحرمين الشريفين الجليلة في خدمة الإسلام والمسلمين، وعززت مكانة المملكة العربية السعودية في نفوس مسلمي العالم، الذين يكنون لها ولقادتها كل احترام وتقدير، مشيراً إلى أن رابطة العالم الإسلامي تتلقىرسائل من مسؤولي الجمعيات والمراكز والمؤسسات الإسلامية ومن أئمة المساجد والدعاة في أنحاء العالم، وكلها تثني على جهود خادم الحرمين الشريفين ومتابعة شؤونهم، وتقديم العون والمساعدة للمشروعات الإسلامية.
وبهذه المناسبة وجّه د. التركي شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين على استضافته آلاف الحجاج في كل عام وعلى دعمه ومساعدته كل عمل إسلامي نافع، وشكر معاليه كذلك كلاً من سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على ما يقدمانه من خدمة للإسلام وتسهيلات خاصة بحجاج بيت الله الحرام، ومساعدة للأعمال الإسلامية الرشيدة، ونوه معاليه بجهود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز، رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء في متابعته برنامج استضافة خادم الحرمين الشريفين وشكره على ما يبذله من أجل رعايتهم وتقديم الخدمات التي تعينهم على أداء حجهم في يسر وسهولة، ودعا الله العلي القدير أن يتقبل من ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية أعمال البر والخير التي يقومون بها ابتغاء مرضاته، وأن يجعل ثواب هذه الأعمال في موازينهم يوم القيامة.
|