*** سكت (عبدالرحمن منيف)...
وثمَّة ملْحٌ...
والجروح غوانِ...
صَهْ!!
فالمدن لا تزال تئنُّ...
فَصَهْدُ «الملح» جروحٌ...
*** عجّت المساربُ...
وثمَّة جُرْحٌ...
والملْحُ صوتٌ...
صَهْ!!
فالفضاءاتُ لا تزال تتمادى
فسربُ «الجروحِ» صهيلٌ
*** تَمَاهى التِّيه...
وثمَّة نبضٌ...
والحسُّ بواعثُ
صَهْ!!
فالعقول لا تزال تفكرِّ
وثمَّة طَرْقٌ
فالدخائل مساكنَ
*** صمت (مرزوق)...
فثمَّة (اغتيال)...
والأشجارُ وقوفٌ...
صَهْ!!
والجسرُ لا يزالُ مهجوراً...
فَتَرْكُ الطَّريقِ مَتَاهٌ...
سكتَ (منيفُ)...
وفي وريده من الفراتِ فراتٌ...
و... كانت له من شموخ النخيل قامةٌ
صَهْ!!
رحمه اللَّه في غُربته حين تركَ الجسرَ...،
ورحمه اللَّه في أوبته حينَ شيَّعَ مرزوقاً...،
ورحمه اللَّّه حينَ أطلَّتْ قامتهٌ بشموخِ الجُرُحِ، بجروحِ الملحِ.
|