* القدس المحتلة - أ.ف.ب:
يعتبر مسؤولاً حزب الله وحركة امل اللبنانيان عبدالكريم عبيد ومصطفى الديراني اللذان خطفتهما اسرائيل في 1989 و1994 واللذان سيفرج عنهما في اطار تبادل الأسرى مع حزب الله أهم اسيرين لبنانيين تعتقلهما اسرائيل.
وكان يفترض ان يستخدما للحصول على معلومات عن مصير الطيار الاسرائيلي رون أراد الذي اعتبر مفقودا في لبنان منذ 1986 لكن اسرائيل وافقت على الافراج عنهما لاتمام صفقة تبادل الاسرى التي يجرى التفاوض في شأنها منذ اشهر مع حزب الله.
واكد الامين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله مراراً انه يريد بأي ثمن الافراج عن الشيخ عبيد احد مسؤولي الحزب وعن الشيخ الديراني الذي كان رئيس اجهزة الاستخبارات في حركة امل لدى اعتقاله.
وقد بررت اسرائيل خطفهما في لبنان على يد كومندوس وسجنهما بلا محاكمة لاستخدامهما في مبادلة رون اراد الذي اسقطت طائرته في لبنان في 1986 واسرته حركة امل، ولم يعرف مصيره منذ ذلك الحين.
وفي نيسان/ابريل 2000، امرت المحكمة العليا في اسرائيل بالافراج عن 13 أسيراً لبنانياً آخرين في مقابل الحصول على جثث او معلومات عن الجنود الاسرائيليين الذين يعتبرون مفقودين في لبنان.
لكن الشيخ عبيد والديراني ابقيا في الاعتقال «الاداري» لفترات كانت تمدد.وبررالمدعي العام بقاءهما في الاعتقال بأنهما لا يمكن استخدامهما وسيلة للتبادل ويشكلان «خطراً على أمن اسرائيل».
وأكد حزب الله، بعد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان في ايار/مايو 2000، ان «المقاومة» ستستمر ضد اسرائيل طالما لم تفرج عن جميع الأسرى اللبنانيين.
وتمكنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بإذن من المحكمة العليا في اسرائيل، من زيارة الشيخين عبيد والديراني، الأول خمس مرات على الأقل والثاني مرة واحدة.
وبالاضافة الى عبيد والديراني، ستفرج اسرائيل في اطار عملية التبادل مع حزب الله، عن 400 أسير فلسطيني و23 لبنانيا وخمسة سوريين وثلاثة مغربيين وثلاثة سودانيين وليبي واحد وألماني واحد.
اما حزب الله فسيفرج عن ثلاثة جنود يعتقد انهم قتلوا وعن رجل أعمال اسرائيلي أسرهم في تشرين الأول/أكتوبر 2000.
|