عماه، عماه، كلم له معناه، ينادي به القلب ويتحرك له اللسان ويرتعش من قوته الجنان، فكرت بهذا الكلم عندما رحل القلب الكبير والرجل الأصيل، رحل القلب الذي يخفق بالعطف والحنان والاحترام عطف على الصغير واحترام للكبير قريباً كان أم بعيداً، بصر واع ورأي ثاقب وجهد متواصل وخدمة غير عادية لأبنائه أبناء قبيلته وأهل قريته وكذلك وطنه، استحق لقب الشيخ بلا مراجعة، بكته الأعين والقلوب عندما ودعنا ترك لنا المآثر الطيبة والسيرة الحسنة، خلق حسن صدق في الكلمة وفاء في الوعد وحكمة بالغة وخبرة وافرة في الحياة، كان يتعب لأجل الآخرين ويعطي للناس أجمعين، الناس سواسية لا فرق لديه بين كبير أو صغير، أعيننا دمعت وقلوبنا احترقت وأنفساً حزنت وجموعاً ودعت وجموعاً أخرى عزت في الفقيد المرحوم بإذنه تعالى الشيخ صقر بن شلاح رئيس قبيلة الشلالحة من مطير، بكاه البعيد والقريب كل له داعون بالرحمة والمغفرة، ذهب إلى دار آخرة نسأل الله تعالى أن يجعله في جنات النعيم.. {إنا لله وإنا اليه راجعون}.
|