* بريدة - سليمان العجلان:
تبادلت أجهزة الجوال وبشكل كثيف هذه الأيام رسائل تحمل مضامينها سرعة الاتصال برقم معين أو سرعة تسديد مبلغ زهيد لا يتعدى 100 ريال مقابل أضحية في دولة معينة - عادة غير مشهودة وغير معروفة - فمثلاً رسالة نصها «60 ريالاً فقط تضحي بها عن نفسك وعن غيرك في .... فلا تتردد بالاتصال أو بالايداع ...»وحينما ننظر للموضوع من زوايا مختلفة يظهر جلياً ان الحركة ما هي الا حركة نصب واحتيال حديثة تضرر منها البعض وانساق الكثير فلا تمت الأضحية ولم تعد النقود لابد أن مصادر تلك الرسائل جهات وشخصيات غير رسمية باستثناء الجهات والمؤسسات الخيرية الرسمية والمعروفة والتي تطرح أسعاراً معقولة 250 - 300 ريال، والمدقق في الامر يجد ان مؤسسة معروفة في صدقها ورسالتها طرحت سعراً لأضحية هذا العام في دولة افريقية معينة مبلغ 250 ريال بينما احد اصحاب رسائل النصب طرح مبلغ 100 ريال لنفس الدولة الافريقية فهل يا ترى له اسواق معينة ومحددة لا يسمح إلا له بالشراء منها ام أراد التسهيل على زبائنه.
|