حينَ تُنْهي شُربَ الماءِ...
تأكٌد أنَّ هناك قطرةً قد تجمَّعت بعدَ ذلك.
في قاع الكأس...
.... ....
وحينَ تُنهي كلامكَ...
فلا بأس أنْ تُدركَ بأنَّ
صوتكَ قد تركَ أثرهُ في الأجواء من حولكَ...
... ...
وحينَ تَهْدُرُ غاضباً
فثمَّة فراغاً قد أحدثتَ بينكَ وبين ذاتكَ...
... ...
وحينَ تتجلَّى في عملكَ
فإنَّ فيْضاً من البهجة سيُلقي طيوفَه
في نفسكَ...
... ...
وحينَ تتسامحُ مع الآخر
فإنَّكَ حتماً ستنتهي إلى السَّكينة...
... ...
وحينَ تبدأُ الالتحامَ بكلِّ ما هو قريبٌ منكَ
فإنَّ جسوراً ستمتدُّ بينكَ، وبينَ نفسكَ
... ...
وحينَ تبتسمُ
فلا تتردَّد في النَّظر إلى الوجوهِ التي أمامكَ
فشيءٌ من الرِّضاء فوقَ سُحَناتها...
... ...
وحين تصدقُ دوماً...
فإنَّك بلاريب تتلاحم مع ديمومتكَ..
حين حضوركَ وفي غيابكَ......
... ...
قلتُ لها:
كوني رضيَّةَ فيما تقولين وتفعلين
تكوني راضيةً في بقاءٍ بكلَّ تأكيد غيرَ باقٍ...
... ...
أليسَ من الجميل أن تسكنَ فينا الرُّوحُ
كي نستطيعَ الحياةَ؟!
.... ...
وأنْ نصفوَ...
كي تصفوَ لنا الحياةُ؟!
... ...
ثمَّة قنديلٌ
ونعبرُ الدروبَ!!
|