* فيينا - أ.ف.ب:
أعلن المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها ختمت بالشمع الاحمر مشاريع ليبية لصنع اسلحة نووية، وفقا لما اعلنه يوم الجمعة المتحدث باسم الوكالة مارك غفوزدسكي علما بأن مفتشين من الوكالة الدولية موجودون في ليبيا منذ يوم الثلاثاء.
وقال غفوزدسكي «ختمنا مشاريع الاسلحة (النووية) بالشمع الاحمر وهي في امان»، ولم يشأ الكشف عن مكان وجود هذه الوثائق.
وأوضح ديبلوماسي قريب من الوكالة الدولية لوكالة فرانس برس ان الوكالة الدولية «ما زالت مقتنعة على اثر ما شاهدته حتى الآن ان البرنامج النووي الليبي في مرحلة أولية».
ويقوم مفتشون من الوكالة الدولية منذ يوم الثلاثاء في ليبيا، الى جانب فرق بريطانية وامريكية بتفكيك البرنامج النووي الليبي.
وذكر ديبلوماسي ان الوكالة الدولية تأمل في المضي «الى جذور» البرنامج النووي الليبي وتقديم لائحة بموجودات هذا البرنامج والتدقيق في الوثائق التي سلمتها السلطات الليبية حتى الآن.
وستقدم الولايات المتحدة وبريطانيا دعما لوجستيا الى مهمات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية كما قال يوم الاثنين مدير الوكالة محمد البرادعي.
ومن جانب آخر ذكر راديو سويسرا الدولى الليلة قبل الماضية أن شركة وطنية ليبية تسمى الافريقية دشنت خطا جويا جديدا لنقل المسافرين والبضائع جويا بين جنيف وطرابلس.
ونقل الراديو عن عبد الله صبرى المدير العام للشركة قوله إن الخط الجديد يهدف الى الربط بين العواصم الأوروبية والقارة الإفريقية مروراً بطرابلس.
ويأتى تدشين الخط الجوى بين جنيف وطرابلس بعد أيام قليلة من الاعلان عن تسوية الجماهيرية للمشاكل القائمة مع عدة دول غربية وخاصة مع الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا بسبب تداعيات حادثى طائرتي بانام ويوتا.
ويشكِّل هذا المشروع بداية انتعاش في العلاقات والاتصالات بين ليبيا والعديد من الدول الأوروبية ومن ضمنها سويسرا.. فقد سمحت زيارة سيف الاسلام القذافي، ابن الرئيس الليبي، في منتصف شهر اكتوبر الماضي بكسرالجليد الذي كان قائما بين البلدين ثم تلتها زيارة السيد عبد الرحمن محمد شلقم وزير الخارجية الليبي الى العاصمة السويسرية في أوائل شهر ديسمبر.
وأوضح الراديو ان اختيار جنيف لتكون ثالث نقطة انطلاق لرحلات الخطوط الجوية الإفريقية بين اوروبا وطرابلس في اطار استراتيجية الشركة لربط دول غرب افريقيا بالمدن والعواصم المهمة في أوروبا وأن اختيار جنيف يعود الى عوامل مختلفة ذلك أنها قريبة من عدة مدن فرنسية مهمة ونظراً لكونها وجهة مهمة بالنسبة للمواطنين الليبيين.
|