- عندما تقرأ تخاريفي فاعلم ان بدواخلي مكنونات لا أملك التعبير عنها.
- سألت أبي عن أمي، قال: ذهبت للمستشفى لقرب موعد الولادة.. فعلمت ان عدد الأغبياء في العالم سيزداد.
- قطعت تذكرتي سفر.. وحين اردت ركوب الطائرة سألني المضيف لمن التذكرة الثانية.. قلت: لخيالها الذي لا يفارقني.
- من نعم الله علينا أن نساءنا يلدن ولا يبضن وإلا لما وجدنا من يرقد على البيض ليفقس او قد نحتاج لعاملات بمسمى «راقداتٍ على البيض»..
- ذات مرة.. اشتريت فراخاً وعملت على تربيتها وما هي إلا أيام وماتت هذه الفراخ.. فسألت زوجتي ألا تنجب فقد فشلت في تربية الفراخ فكيف بأبنائي؟
- سألت طفلا عن أحلامه وتمنياته فأجابني: كذا وكذا.. استوقفته إذ انها تطابق أحلامي.. حينها تركته وعدت لأسأل أمي عن تاريخ ميلادي.
تخريفة:
سأل الوالي وزيره: هل يغلب الطبع التطبع؟ فقال: نعم.. فاختلفا بهذا الشأن واتفقا على ان يثبت كل منهما صحة قوله.
وبعد شهور.. طلب الوالي وزيره وجاء بمجموعة من القطط علمها ان تحمل اكوابا من الماء في يدها وتسير بها.. وكانت تفعل ذلك ببراعة.
حينها ضحك الوزير كثيراً وسأل الوالي: كم احتجت من الوقت لتدريبها على ذلك يا مولاي؟ فقال: كثيراً.. لكن المهم انها تعلمت وتطبعت بذلك.
فخرج الوزير وجاء بعدد من الفئران ورماها أمام القطط فألقت بالأكواب على حلة الوالي ولحقت بالفئران!!
وقتئذ أدرك الوالي ان الطبع يغلب التطبع لا محالة..
- كنت في سوق الخضار بمعية أحد الأزواج.. فسألته عن سبب زواجه عرفياً.. فقال: حتى اختبر زوجتي فإن اعجبتني تزوجتها شرعا.. اومأت برأسي وقلت: جعلت نساءنا كهذه.. واشرت بيدي..
فقال: ماذا؟! بطيخة؟!
قلت: نعم.. «حبحب على السكين».
- امسك الحلاق ببياض شعري وقال: شاب شعرك قبل ان تشيب..قلت كذلك ان شعري «نبت» قبل ان اولد.
- كنت اتناول مع جدي القهوة والرطب وحين غضب عليّ لسبب ما، سألني: من أين جاءت هذه النواة؟ قلت: من التمرة.. قال: ومن أين جاءت التمرة قلت: من النخلة.. قال: بئست النخلة هي، ليتها لم تثمر وهممت بطلب الايضاح منه، لكنني حين فهمت المغزى استدركت قائلاً: لك الرضى يا جدي.
- لقد فقدت حدائق الحيوانات زوارها الذين كانت تغص بهم في السابق، ويبدو أننا لم نعد بحاجة لزيارتها مادمنا نشاهد بوش وبلير وشارون في التلفاز يومياً.
- إن قرأت أحرفي فلم تعجبك فتذكر أنها لا تعدو أن تكون.. تخاريف ضاوي.
ضاوي الضاوي
عنيزة |