أثناء تحضير الروائي عبدالرحمن منيف لرواية «أرض السواد» تكونت لديه من خلال قراءاته في كتب التاريخ والمذكرات حول تاريخ العراق مجموعة من الهوامش، كان يراها مهمة في تكوين ذاكرة التاريخ، ولكي لا يكون التاريخ كما يقول: مجرد سجل بارد للموتى، وانما حياة موارة تعج بالأمثولات الحية والمعارف والمقارنات. ومع كل يوم من الأيام الصعبة التي مرت على العراق، كانت هذه الهوامش تحضر في ذاكرته متأملا هذا البلد العربي الشديد الأهمية بموقعه وثرواته. والكتاب «العراق.. هوامش من التاريخ والمقاومة» ليس دراسة تاريخية لان الدراسة التاريخية تتطلب طريقة في البحث تدخل في التفاصيل وتثبت الوقائع انه عبارة عن رؤوس اقلام تستحضر محطات من التاريخ والمقاومة وقد احتوى الكتاب على جملة من المواضيع التي تمارس تاريخ العراق وكيانه السياسي.
|