في مثل هذا اليوم من عام 1980 وفي خطوة صريحة لمعاونة جمهورية الصين الشعبية من جهة ومعاداة الاتحاد السوفيتي من جهة أخرى، أبدت الولايات المتحدة استعدادها لبيع معدات حربية للصين الشعبية.
جاء هذا القرار الأمريكي كرد سريع على العدوان السوفيتي على أفغانستان عام1979 وافق الكونجرس الأمريكي في اجتماع له على أن تكون الصين هي الدولة الأوْلى بالرعاية، كذلك تم الاتفاق على إنشاء محطة قمر صناعي أمريكي بالصين وسيكون هدف تلك المحطة هو إمداد الصين بمعلومات في كثير من المجالات كالزراعة والتعدين. أما أهم القرارات التي اتخذها الكونجرس، فكان قرار بيع معدات حربية للصين. وقد كان هذا القرار محل تأييد كبير من الرئيس الامريكي جيمي كارتر.
ولم يتوقف رد الفعل الأمريكي تجاه عدوان الاتحاد السوفيتي على افغانستان عند هذا الحد. بل قامت الولايات المتحدة بفرض عقوبات اقتصادية على الاتحاد السوفيتي.
وقد رأى كثير من الخبراء السياسيين أن خطوة مهاجمة أفغانستان لم تكن خطوة محسوبة من الاتحاد السوفيتي حيث إنها أدت إلى تجميد أية محادثات بينها وبين الولايات المتحدة.
|