* الرس - يوسف الخليف:
شهد ملعب نادي الحزم بالرس مهزلة تحكيمية كان بطلها الحكم سعد الكثيري الذي قاد مباراة الحزم مع شقيقه الرائد ضمن الجولة التاسعة من منافسات دوري الدرجة الأولى والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدفين لكل منهما واتضح خلال مجريات المباراة انها أعلى من قدراته التحكيمية حيث تحامل على الحزم بشكل مبالغ فيه وسلب منه الفوز المستحق الذي أكده الرائد قبل غيرهم بدليل فرحتهم الكبيرة بهذا التعادل والتي كانت أشبه ما تكون بفرحة الصعود إلى دوري الأضواء، فالرائديون وخاصة لاعبيهم وعقب تسجيل الحزم الهدف الثاني اكثروا الاحتجاج على قرارات الحكم مما أفقده توازنه وأظهر ضعف شخصيته حيث بدأ في التحامل على لاعبي الحزم وأبرز لهم أكثر من بطاقة صفراء علماً بأنهم كانوا فائزين بل متقدمين بهدفين دون مقابل ومسيطرين على مجريات المباراة في حين ان لاعبي الرائد أصبحوا اكثر نرفزة وكانوا يستحقون لأكثر من بطاقة ولكن «فاقد الشيء لا يعطيه».
والسؤال الذي نطرحه على رئيس لجنة الحكام الاستاذ عمر الشقير لماذا لا يتم تكليف حكام مناسبين لمنافسات دوري الدرجة الأولى خاصة ان مباراة الحزم والرائد تعتبر مباراة تنافسية تجمع فريقين من منطقة واحدة أم أن الدوليين أو الحكام الاكفاء لا يظهرون إلا في آخر الدوري بعد ان طارت الطيور بأرزاقها بسبب صافرة ظالمة وقاسية ومجحفة أم ان الحكام لا يظهرون الا لاندية معينة فقط؟ خاصة ان لجنة الحكام لديها اكثر من عشرة حكام دوليين وعشرة حكام من الدرجة الأولى والاندية في الدوري تأمل من لجنة الحكام ان تتقبل النقد بصدر رحب وان تضع دوري الدرجة الأولى في حسبانها خاصة ان هناك فرقاً تدفع مئات الألوف من اجل قطف إحدى بطاقتي الصعود لدوري الأضواء.
|