مطار الملك خالد بلا آلة تصوير
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد
اطلعت في ثنايا الجريدة قبل مدة عن عدم توفر آلة تصوير في مطار الملك خالد الدولي، وقد بدأ لي الأمر وكأنه لا يستحق النشر، بل استصغرته، ونظرت له باهتمام أقل، وحين شاء الله أن أحمل جوازات أسرتي متجها لمطارنا العزيز، والمعلم البارز الذي نفخر به كلنا، أدركت ان أمر تصوير ورقة واحدة، سيكون وجيهاً في نظر مسؤولي المطار حين يجبرك على العودة مرة أخرى لمدينة الرياض قاطعا أكثر من أربعين كيلومتراً، متحيناً فرصة دوام محلات التصوير لتلتقط صورة جواز، أو بطاقة شخصية.
وهذا الأمرلا يدعو للغرابة، بل يثير عدة تساؤلات لماذا خطوطنا السعودية العزيزة، تجيز لنفسها أن ترفع وتخفض ما تشاء من أسعار التذاكر، ونحن لا اعتراض لنا على ذلك، وتجيز تأخير وتقديم رحلاتها الداخلية والدولية، ونحن نقدّر ونسامح، أو أحيانا نشعر ب (المرمطة) وكله يهون في سبيل الوطن، أما هيئة الطيران المدني وإدارة المطار، فإننا نتساءل كيف يستهينون برفع سعر قنينة الماء في بوفيهات المطار إلى ثلاثة ريالات وساعة وقوف سيارات المسافرين والمستقبلين يرتفع سعرها إلى الضعف من ريال الى ريالين، وقطعة الشطيرة تتجاوز الأربعة ريالات في حين ان تلك الأسعار في مدينة الرياض أقل ب 60 70% في الوقت الذي لا يتم توفير آلة تصوير للمواطن الغلبان الذي تجشم عناء السفر للمطار من أجل السفر عبر المطار! ويقول له الموظف بكل برود ولا مبالاة.. بسيطة اخطف رجلك للرياض، وكلها دقائق صور البطاقة.. تتجه لمكتب مدير المطار فلا مجيب وأصلاً لا يوجد احد يستطيع أن يجيبك.. تماماً كالمثل الشائع «ما بالحمض أحد!!».
أرجو أن نقتدي بمطارات أقل الدول تطوراً وان نجعل الإنسان محور اهتمامنا في كل مكان وزمان. والله المستعان.
محمد بن فالح الفرحان
وزارة الثقافة والإعلام
***
ما هكذا تورد الإبل يا فوزية!!!
اطلعت على ما سطرته الأخت الأستاذة/ فوزية ناصر النعيم في صفحة الرأي في عدد 11432 الصادر بتاريخ الجمعة 24/ من ذي القعدة/ 1424هـ بعنوان (مهلاً أيتها الحوامل!!!) وقد صالت الأخت وجالت فيما كتبت وأقحمت نفسها في بحر لا أظنها تجيد الغوص فيه، ألا وهو مقام النبوة حينما قالت.. والرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال: (... فإني مباه بكم الأمم)، لم يقصد أن ينجب الفرد أطفالاً بأعداد خيالية ويتركهم للجوع والحاجة ما يورثه الفقر من يأس وجريمة.
أيتها الأخت الفاضلة ليس هكذا تورد الإبل إن الله سبحانه وتعالى لما خلق الخلق لم يخلقهم عبثا ولن يتركهم هملا فكيف يجوز لنا أن نقول إنه لم يقصد؟..
ثم من أين أتيت لنا بهذا التحليل لمقصد النبي؟ وماذا عساه يقصد مما قال أوَ ليس هو الذي قال: (تزوجوا الودود الولود) في بداية الحديث؟.. عجبا نترك أول الحديث ونأخذ آخره، وكيف ينجب الفرد أطفالاً بأعداد خيالية يجب أن نختار العبارات المناسبة وان نتقي الله فيما نقول ونكتب. أيضا قالت الأخت الفاضلة إن البر ليس بالكثرة فكم من وحيد كان كألف في بره ونفعه.. الخ . أقول نعم هذا الصحيح، لكننا نعلم ان صلاح الآباء يدرك البنين.. واحد الصحابة كما تعلم الأخت الفاضلة رزق بتسعة من الأولاد كلهم حفظوا القرآن وهذا مجرد نموذج والأمثلة كثيرة جداً.
ثم يا أختي الفاضلة أراك اقسمت ان أكثر من يتردد على عيادات النساء والولادة ومعالجة العقم هن السيدات اللواتي لديهن من 6- 8 أطفال وتبحث عن المزيد، وتقولين إنهن زاحمن النساء العقيمات اللواتي ليس لديهن أطفال وكنتِ في بداية المقال تذكرين عن صاحبة الدراسة أنها لم تذكر مراجع لدراستها وهنا نسألك بالله عليك أين مستندك ومصدرك لما تقولين؟. مهلاً يا أخت فوزية لقد اخطأت الطريق قلت ما ليس لك به علم وطالبت بما هو مضر وليس نافعاً في المجتمع ومن قال لك أنه لا داعي للكثرة التي ليس بها شجاعة وأعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن الله يقول في محكم التنزيل {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } سورة هود (6) والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر في حديث بن مسعود الطويل في شأن خلق الانسان.. ويرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع: برزقه وأجله وشقي أو سعيد.. الحديث) فماذا بعد الحق إلا الضلال.
وما من كاتب إلا سيفنى
ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء
يسرك في القيامة أن تراه |
أحمد بن سليمان العدل
ص.ب 450 بريدة
***
أضم صوتي إلى صوت السيف
لفت نظري ما كتبه الأخ/ صالح بن حسن السيف من أهالي مدينة الدلم في عدد الجزيرة رقم 11434 الصادر يوم الأحد 26/11/1424هـ تحت عنوان (هذا ما تحتاجه الدلم). وحيث إن الدلم مسقط رأسي ومصدر ذكرياتي فلها حق الأم التي حضنت، وأضم صوتي إلى صوت الأخ صالح ونطالب بتحويلها من مركز إلى محافظة. كما أقدم شكري إلى رئيس مركز الدلم ومدير مركز الشرطة والدفاع المدني وكل مسؤول في المنطقة، كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى «عزيزتي الجزيرة» لمتابعتها واهتمامها بكل ملاحظة أو تعقيب يقدمه قراؤها.
حمد بن عبدالرحمن بن حمد الشيحان
|