مما لا شك فيه أننا جميعاً أطفالاً ورجالاً ونساءً في هذا البلد الكريم ندرك جميعا بأننا مستهدفون من أعدائنا أعداء الإسلام والمسلمين هل لأننا بلد الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة وقبلة المسلمين؟ هل لأننا القلب النابض للأمة الإسلامية والعربية؟ هل لأننا مطبقون للشريعة الإسلامية الصحيحة؟ هل لخوف الأعداء منا؟ هل لجهودنا العربية والإسلامية في دعم قضايانا كقضية فلسطين مثلا؟ هل لوقوفنا ودعمنا الدائم والمستمر لاخواننا المسلمين في كل مكان؟ هل لتكاتفنا وترابطنا وتلاحمنا مع حكومتنا الرشيدة أيدها الله وحفظها من كل شر؟
بلا شك كل تلك الأمور هي ما جعل الأعداء يكنون لنا كل حقد وحسد، وللأسف الشديد استغل هؤلاء الأعداء بعض أبناء هذا البلد الطاهر الكريم ومن ضعاف النفوس وضعاف الدين والعقول، استثمروهم واستغلوهم وغسلوا أدمغتهم لهدم وزعزعة أمن هذا البلد في مشاريعهم النكرة والفاسدة التي لا يقرها دين ولا عقل ولا منطقة.
فواجبنا جميعا الطالب في مدرسته، والأب والأم في منزلهما، والموظف والموظفة في أعمالهما، التصدي لهؤلاء الشرذمة المنحرفة والابلاغ عنهم للجهات المختصة، وسوف نظل بمشيئة من الله تعالى متكاتفين مترابطين حول حكومتنا أيدها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، وقبل ذلك مطبقين لشريعتنا الإسلامية في نواحي حياتنا شتى جاعلين شعارنا:
لا مساومة على الدين
لا مساومة على الوطن
سنؤدي أعمالنا بالصبر والإتقان
وهذا بلا شك هو الشعار الذي رفعه سمو سيدي ولي العهد الأمين أيده الله بنصره .
حفظه الله وحفظ الله الدين والأمة من شر الأعداء وجعل كيدهم في نحورهم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
| 
