* الرياض - عبدالرحمن الرميح:
أعلن نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية لقطاع الاتصالات الدولية المهندس سعد بن أحمد دمياطي أن الشركة أضافت (ستة آلاف دائرة اتصال دولي) مع بعض الدول الإسلامية والدول الأجنبية التي يلاحظ زيادة حركة الاتصالات عليها في المواسم وخاصة في فترة موسم الحج.
وبين أن إجمالي الدوائر الدولية سيصبح (46000) ألف دائرة بزيادة 13% عن الفترة نفسها في حج العام الماضي 1423هـ مما سيمكن - بإذن الله - حجاج بيت الله الحرام من التواصل مع ذويهم في مختلف دول العالم بيسر وسهولة، مؤكداً على أن الشركة قد عملت منذ وقت مبكر جداً على تهيئة كافة الإمكانات الفنية لتقديم خدمة الاتصال الدولي بكفاءة عالية، كما وضعت خطة متكاملة خاصة بحركة الحج الهاتفية روعي فيها اختيار نواقل فنية عالية الجودة تسهم في تمرير المكالمات الدولية بشكل مرن جداً.
وأوضح أن الشركة سعت مبكراً أيضاً إلى معرفة أعداد الحجاج القادمين من كل دولة والنمو المتوقع في حركة الاتصالات الدولية بسبب زيادة خطوط الهاتف الجوال والثابت في العالم وكذلك مع زيادة بطاقة (سوا) في المملكة لدى المقيمين حيث تزيد نسبة الاتصالات في فترة إجازة الحج وعيد الأضحى المبارك، ولذلك سيتم العمل على فك الاختناقات عن المسارات الرئيسة للاتصالات الدولية ووفرت خمسة مسارات على الأقل في كل مقسم دولي لنقل الحركة العبورية الزائدة عند وجود أي ازدحام بالمسار الرئيسي لأية دولة. وأشار دمياطي إلى أن الشركة قد جهزت الشبكة الرقمية الدولية بما فيها محطات الأقمار الصناعية الأرضية بالرياض وجدة ومراكز الإرسال الدولي وذلك لغرض بث إرسال واستقبال البرامج التلفزيونية حية على الهواء لمناسك الحج والوقوف بعرفة.
وأكد نائب رئيس شركة الاتصالات لقطاع الاتصالات الدولية أن الشركة تتابع بشكل دقيق حركة الاتصالات الدولية في كافة المواسم وفي موسم الحج بشكل خاص لتقديم خدمة أفضل لضيوف الرحمن تنفيذاً للتوجيهات الكريمة لخدمتهم على الوجه الأكمل ولذلك هناك متابعة مكثفة لبيانات أعداد المكالمات ونسبة نجاحها لكل دولة، حتى نضمن - بتوفيق الله - عدم وجود تعثر لحركة الاتصال مع كافة دول العالم.
واختتم تصريحه بقوله: إن أكثر الدول التي ستشهد ارتفاعا متوقعا في حركة المكالمات هي الدول الإسلامية ذات الكثافة السكانية مثل باكستان والهند وإندونيسيا وماليزيا وبنجلاديش وكذلك مصر.
|