* الرياض - الجزيرة:
تسهم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بفتح أفق الفرص الوظيفية للشباب السعودي في القطاع الخاص حيث يعمل مركز التوظيف بالغرفة على التنسيق بين طالب الوظيفة والشركات والمؤسسات في القطاع الخاص لتهيئة فرص وظيفية مناسبة للشباب السعودي، واستطاع المركز خلال عمره القصير من الإسهام في توظيف مئات الشباب السعودي.
في الأسطر القليلة التالية نستضيف أحد الشباب الذين وظفهم مركز التوظيف في مؤسسات القطاع الخاص، وهي سلسلة حلقات تنشرها «الجزيرة».. وإليكم نص الحديث:
الاسم: محمد علي عمر سفياني.
العمر: 19 سنة.
المهنة: بائع
* كيف تعرفت على مركز التوظيف بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض وكيف وجدت إجراءات التوظيف؟
- كنت مجتهدا في البحث عن أي وظيفة وأثناء ذلك ذكر لي أحد الأصدقاء أن الغرفة التجارية تساعد الشباب في البحث عن وظائف لهم فتوجهت إلى الغرفة التجارية وفعلا وجدت أن هناك أناسا يعملون كل ما في وسعهم لمساعدتنا وكانت الإجراءات غاية في السهولة ومنسوبو المركز يقدمون لنا جميع التسهيلات وأشكرهم على ذلك.
* كيف ترى أجواء العمل، وهل أنت مرتاح في مهنتك؟
- أجواء العمل التي أعمل بها جيدة وأنا من جهتي أعمل جاهدا على التأقلم مع أجواء العمل وأنا مجتهد في تطوير قدراتي وحريص على بذل قصارى جهدي في سبيل خدمة الشركة التي أعمل بها.. ومتى ما حرص الشاب على التعلم والتدريب بسرعة زاد ارتياحا وإنتاجا في عمله وهذا سينعكس إيجابا على الحوافز التي تقدم له.
* عدد من الشباب يرفض أي وظيفة إلا بمواصفات خاصة.. فماذا تقول لهم؟
- من خلال معايشتي للشباب أجزم أن هذه الفكرة لم تعد منتشرة بكثرة لدى الشباب بل على العكس هناك الكثير منهم من بدأ يشعر بأهمية العمل والحصول على أي فرصة تمكنه من العيش بكرامة وتكوين أسرة ولعل الجميع يلاحظ انخراط الكثير من الشباب السعودي في كثير من المهن والأعمال المختلفة.
* هل من كلمة أخيرة؟
- أخيرا دعواتي لجميع الشباب بالتوفيق وأن ييسر الله لهم أمورهم، كما أشكر نيابة عن كل الزملاء مركز التدريب بالغرفة التجارية بالرياض على جهوده الكبيرة التي نلمسها جميعا في سبيل مساعدتنا على التوظيف وأتمنى من جميع رجال الأعمال المساهمة الفاعلة مع المركز والعمل سويا على مساعدة شباب هذا الوطن.
| 
