* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
قال المركز الإعلامي للأراضي المقدسة: إن اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، التي يشرف عليها الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، أعلنت عن تجديد العمل بنظام دفع رسوم طلبة الجامعات الفلسطينية للسنتين الدراسيتين الأخيرتين..وجاء في بيان صادر عن المركز تلقت الجزيرة نسخة منه: إن الدكتور ساعد العرابي الحارثي، رئيس اللجنة التنفيذية للجنة السعودية، قال: إنه تقرر تجديد العمل بهذا النظام بنفس الشروط التي اتبعت في العام الدراسي الماضي.. مؤكدا: إن قرار التجديد جاء في أعقاب الزيارة التي قام بها وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، الدكتور نعيم أبو الحمص، مؤخراً إلى المملكة العربية السعودية، التي تركزت على بحث تطوير الجامعات الفلسطينية بدعم من اللجنة الداعمة للمسيرة التعليمية في فلسطين المحتلة.. وأكد الحارثي على أن اللجنة ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني، خاصة في مجالات التربية والتعليم والصحة والعمال وكفالة الأسر المحتاجة، ودعم مشاريع البنية التحتية، وبناء وحدات سكنية للمواطنين الفلسطينيين الذي أصبحوا بلا مأوى بعد أن هُدمت بيوتهم وشردوا في العراء..
هدفت اللجنة إلى الحفاظ على مسيرة التعليم العالي في فلسطين
وكانت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني قدمت في العام الماضي رسوماً لأكثر من عشرين ألف طالب وطالبة من طلاب الجامعات الفلسطينية وكليات المجتمع، علاوة على دعم كل جامعة بمبلغ (200 ألف دولار)، وذلك ضمن جهودها لدعم مسيرة التعليم الفلسطيني..وهدفت اللجنة إلى الحفاظ على مسيرة التعليم العالي في فلسطين من خلال دعم الجامعات الفلسطينية لأداء رسالتها في بث شعلة العلم والمعرفة للشعب الفلسطيني، إيماناً منها بأن مسيرة التعليم لهذا الشعب لا يمكن أن تتوقف مهما كان حجم الحصار ونوعه، وفي هذا البرنامج الخيري والطموح قد تم دعم (11 جامعة) في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك بدفع جزء من رواتب هيئة التدريس والعاملين بها..
ونظرا لطبيعة ما تكبده العامل الفلسطيني من انقطاع سبل عيشه وتوفير أدنى متطلبات الحياة الكريمة لأسرته، كان من الطبيعي حرمان أبنائه الطلاب من التمكن من سداد رسوم الدراسة بالجامعات والمدارس العليا، لذا قامت اللجنة السعودية باعتماد برنامج دعم رسوم طلاب وطالبات الجامعات الفلسطينية، حيث دعمت اللجنة في هذا المجال أكثر من (16 ألف) طالب وطالبة من المحتاجين بموجب حوالات بنكية.وكذا قامت اللجنة باعتماد دعم كليات المجتمع الفلسطينية، حيث دعمت في هذا المجال (17 كلية مجتمع) موزعة بين قطاع غزة والضفة الغربية يدرس بها حوالي (2502) طالب وطالبة وذلك بموجب حوالات بنكية..
الدعم السعودي ساهم في مواصلة طريق العلم لآلاف من الطلبة الفلسطينيين الذين انقطعت بهم السبل
وفي هذا الصدد توجه وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني د . نعيم أبو الحمص بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للملكة العربية السعودية حكومة وشعبا على دعمهم المتواصل لمسيرة العلم والمعرفة في فلسطين، داعيا المولى عز وجل أن يسدد خطى الأشقاء على الحق لمؤازرة أبناء الشعب الفلسطيني المتمسك بالعلم رغم قساوة الحياة والظروف المعيشية..
وأكد أبو الحمص ل الجزيرة على أن الدعم المقدم من المملكة لقطاع التعليم في فلسطين كان له بالغ الأثر الطيب في مواصلة طريق العلم والمعرفة لآلاف من الطلبة الفلسطينيين الذين انقطعت بهم السبل، نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني المحاصر في لقمة عيشه وفي شربة مائه..
تمكنت اللجنة من تنفيذ أكثر من 24 برنامجاً خيرياً في فلسطين
وجاء في تقرير صادر عن المركز الإعلامي للأراضي المقدسة، (الذي يشغل المنسق العام لعمل اللجنة في الأراضي المحتلة)، تلقت الجزيرة نسخة منه: بناء على توجيهات سمو الأمير نايف بن عبد العزيز وإشرافه المباشر على اللجنة ومتابعته المتواصلة لخططها وبرامجها تمكنت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني من تنفيذ أكثر من 24 برنامجا ولله الحمد، ساهمت في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر..وشملت هذه البرامج مساعدة المحتاجين والأيتام، والجرحى، والمعاقين،، والأسرى والمعتقلين، وأصحاب المنازل المهدمة والمزارع المجرفة، ومساعدة عدد من المؤسسات الاجتماعية الفلسطينية، وكفالة الأسر المحتاجة، وتقديم الدعم للجامعات الفلسطينية، ومساعدة الطلاب والطالبات بالجامعات الفلسطينية في رسوم الدراسة، ودعم المستشفيات الفلسطينية بتوفير الأدوية وبناء أقسام حديثة بهذه المستشفيات، وتقديم المواد الغذائية على شكل سلة تحتوي على أكثر من 18 صنفاً من المواد الغذائية المختلفة للأسر الفلسطينية والعمال الفلسطينيين، بالإضافة إلى العمل على بناء الوحدات السكنية الجديدة وترميم المنازل التي هدمها الاحتلال..
| 
